أثبت صلاح بما لا يدع مجالا للشك قدرته على قيادة فريقه بمفرده.. فاللاعب المصري لا يكتف بالتسجيل فقط بل يساهم أيضا بالتمريرات الحاسمة
لا شك أن المصري محمد صلاح يمثل أفضل استثمار في تاريخ نادي ليفربول، ربما هو صفقة القرن بالنظر إلى قيمة التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، التي لم تتجاوز الـ 35 مليون جنيه إسترليني.
أثبت صلاح بما لا يدع مجالا للشك قدرته على قيادة فريقه بمفرده فاللاعب المصري لا يكتفي بالتسجيل فقط بل يساهم أيضا بالتمريرات الحاسمة
ببساطة صلاح لا يمكن إيقافه في مختلف الملاعب الأوروبية، لم لا وهو من سجل 43 هدفا في 47 مباراة بكافة مسابقات الموسم الحالي، وينفرد بصدارة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، وينافس بقوة على الحذاء الذهبي.
محمد صلاح، هو البطل العبقري الذي يحمل آمال جماهير ليفربول وكل المنتسبين لهذا الصرح العريق، نحو استعادة الأمجاد الأوروبية، وكل الآمال معلقة عليه لاسيما بعد توهجه في ذهاب نصف النهائي أمام روما.
صحيح أن الثنائية المتأخرة لفريق العاصمة الإيطالية في مباراة الذهاب، أبقت على حظوظ روما في التأهل للمباراة النهائية، وهو قادر على تكرار ما حققه أمام برشلونة في ربع النهائي، ولكن الشئ المؤكد أن صلاح سيكرر التسجيل في لقاء الإياب الأسبوع المقبل.
لقد أثبت صلاح بما لا يدع مجالا للشك، قدرته على قيادة فريقه بمفرده، فاللاعب المصري لم يكتف بتسجيل هدفين، بل ساهم أيضا بالتمريرات الحاسمة ليقود ليفربول لنتيجة تاريخية في نصف النهائي بالفوز (5-0) قبل استبداله في الشوط الثاني.
في ليفربول، الجميع لديه شعور قوي بأن الموسم الحالي ربما ينتهي بتتويج الفريق بطلا للقارة العجوز للمرة السادسة في تاريخ النادي، والأولى منذ عام 2005، اللاعبون يشعرون بأن هذا وقتهم، لاسيما مع وجود صلاح، الذي أعده أفضل لاعب في أوروبا هذا الموسم.
نقلا عن صحيفة "ميرور" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة