العالم سيشهد إفتتاح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مبارياته في كأس العالم "٢٠١٨" مساء الخميس عند الساعة ٦:٠٠ مساء، اقرأ التفاصيل
قبل نحو "٢٥" عام تقريباً ، سنة ١٩٩٣م التقى المنتخب السعودي في مباراة ودية دولية مع روسيا على ارض ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في "الخبر" ، حيث ان الفوز كان من نصيب الصقور .
إلى أن تأهل الأخضر للنهائيات "التأهل الخامس الى المونديال" لمواجهة نظيره الروسي في حدث تاريخي على ارض ملعب "لوجينيكي" في العاصمة "موسكو" بحضور رئيس الهيئة العامة للرياضة "تركي آل الشيخ" في التدريب الأخير مساء الأمس لمؤازرة اللاعبين وشحذ الهمم من أجل كتابة تاريخ جديد للكرة السعودية.
واليوم"العالم"سيشهد إفتتاح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مبارياته في كأس العالم "٢٠١٨" مساء اليوم الخميس عند الساعة ٦:٠٠م بالتوقيت المحلي في جولته الأولى.
كما جاء الشارع الرياضي مانحاً الثقة الكاملة للاعبين ومؤازراً لهم في روسيا وذلك لأجل تحقيق التطلعات والآمال المنشودة المشرفة التي تعكس ماوصلت له الرياضة السعودية.
و تحت شعار "معاك يالأخضر" توحد الجميع خلف الصقور بأماني وآمال كبيرة لتشريف الوطن وتقديم مستوى مشرف في المونديال العالمي، كما ان صاحب السمو الملكي الأمير "عبدالعزيز بن تركي الفيصل" نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كان من أول الداعمين للمنتخب السعودي.
حيث تتراوح رواتب المدربين في المونديال بين المرتفعة والمتواضعة حسب عامل الخبرة وحجم المنتخب إلا ان الهدف واحد وهو الوصول بالمنتخف لأبعد نقطة ممكنة في المونديال،حيث يتلقى مدرب المنتخب السعودي الأرجنتيني "خوان أنطونيو بيزي 1.64$ مليون دولار، وأكد "بيتزي"على مدى جاهزية الاخضر لمواجهة نظيره الروسي لاسيما أن المنتخب السعودي يعتبر واحداً من أنجح المنتخبات الوطنية في آسيا، وفاز بلقب كأس آسيا ثلاث مرات.
لاننسى جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بالأمانات والبلديات التابعة لها في تخصيص "294" شاشة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة داخل الحدائق والساحات،لنقل مباريات كأس العالم "٢٠١٨" بروسيا مجاناً للجماهير.
اخيراً .. اجتمعت التوقعات على أن "١٤" يونيو بإذن الله سيكون يوماً لاينسى في تاريخ الكرة العربية على وجه العموم والسعودية على وجه الخصوص، وحماس الجمهور السعودي بمختلف مواقع التواصل الإجتماعي وعلى أرض الواقع ، يشيد لمدى ثقتهم بحصول صقورنا على كأس العالم لهذا العام .
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة