أفضل ما شاهدته الجماهير في كأس العالم حتى الآن وسط سقوط المنتخبات الكبرى هو منتخب إسبانيا وكريستيانو رونالدو
بالأمس كان يوما مفاجئا، سوف تخلده المكسيك في تاريخها، بعد الانتصار على ألمانيا التي حققت اللقب في النسخة الأخيرة، ولأجل ماركيز الذي شارك في كأس العالم للمرة الخامسة، بعدما حقق 4 لاعبين فقط هذا الإنجاز، وأولهم مكسيكي أيضا.
الكشف عن سر احتفال رونالدو بهدفه الأول في إسبانيا
هذه المفاجأة أيضا انضم إليها تعادل البرازيل التي امتلكت أوقاتا جيدة لفترة قصيرة أمام سويسرا قبل أن تخسرها، فراقصو السامبا أهملوا هذه الأوقات وعندما أرادوا أن يرفعوا طاقاتهم مرة أخرى لم يتمكنوا من ذلك.
نيمار ليس جاهزا، ربما يرتفع مستواه مع استمرار البطولة، لكنه يفتقر للتوهج والتفكير، فصلابة المنتخب السويسري كانت تتطلب نيمار أكثر حماسا واندفاعا.
هاتان المفاجأتان تنضمان لتلك التي شهدها، يوم السبت، عندما تعادلت الأرجنتين مع أيسلندا، والتي قلبت الأمور رأسا على عقب، حيث كانت المباراة معقدة للغاية، حتى إن ميسي لم يتمكن من إيجاد أي فرص، حتى لاحت له ركلة الجزاء التي أهدرها.
على عكس المرات السابقة، الخطأ الأكبر في هذه المباراة يقع على عاتق المدرب خورخي سامباولي الذي يمتلك فريقا لا يفهم أحد طبيعته، فالمنتخب لم يقدم أي شيء مميز، باستثناء الهدف الرائع الذي سجله سيرخيو أجويرو الذي وجه تسديدة قوية بعدما تحكم بالكرة بمهارة وسددها بعدما استدار بشكل مميز.
أرقام مميزة في ليلة توهج رونالدو أمام إسبانيا
وبذلك فمن المنتخبات التي تُعتبر مرشحة للفوز بالبطولة لم يفز بمباراته سوى منتخب فرنسا، ومع ذلك فقد ظهر بشكل ضعيف أمام أستراليا، حيث احتسب له هدف عن طريق تقنية الفيديو، وآخر عن طريق تقنية عين الصقر.
وفي انتظار مواجهة بلجيكا أمام بنما، يبقى أفضل ما تمت مشاهدته في كأس العالم حتى الآن إسبانيا والبرتغال، حيث قدما مباراة رائعة وأداء متطورا، وأصبح كريستيانو رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي ارتقى للمستوى المُتوقع منه من بين اللاعبين الأفضل في العالم، ولم يصل إليه أي من الثنائي ميسي أو نيمار.
نقلا عن صحيفة "آس" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة