جوني ديب بعد الحكم ضد آمبر هيرد: كنت فأر تجارب لـ «Me Too».. ولا جدوى من الندم

جوني ديب يؤكد عدم ندمه على محاكمته أمبر هيرد، مشددًا أن صراعه القضائي معركة للدفاع عن اسماء الأطفال وحقوق الضحايا، وما مر به كان لإثبات الحقيقة.
في مقابلة مع صحيفة ذا تايمز البريطانية، قال جوني ديب (61 عامًا) إنه لا يشعر بالندم بعد محاكمته أمام آمبر هيرد، إذ اعتبرها ضرورية للدفاع عن اسمه وكرامته، لا من أجل "العودة إلى الشهرة"، بل من أجل أطفاله والضحايا ممن يقفون في مواقع العلاج.
رأي جوني ديب في الحصار الإعلامي
أوضح أن المقاطعة المفروضة عليه لم تكن سببًا لغيابه، حيث قال: "لم أذهب من الأساس، ولو كان القرار بيدي لما عدت". وأضاف إن محاكمته قبل انطلاق حركة MeToo وضعته في موقف غير متكافئ.
عن ليلة الجلسة الشهيرة في فرجينيا عام 2022، أكد ديب أنه لم يحتاج إلى حفظ نصوص دفاعه، مشيرًا إلى أنه تكلّم بصدق "لأجل أطفالي وأطفال المستشفيات" خلال المحاكمة.
لماذا لا يندم جوني ديب؟
أوضح: "إذا لم نغير ما حدث، فلا جدوى من الندم"، مشيرًا إلى حكم هيئة المحلفين الذي أكّد صحة موقفه، رغم تسوية مالية تم التبرع بها للأعمال الخيرية.
تحدث ديب عن شعوره بالغضب جراء انسحاب بعض الأصدقاء خلال الأزمة، موضحًا أن شجاعة اتخاذ القرار الحقيقي تتطلب جرأة أكبر مما قد يتحملها البعض.
تحدي MeToo وحيدًا
قال إن قضيته سبقت الفضائح الكبرى كهارفي واينستين، ولم يحظَ بدعم حركة MeToo، مما فرض عليه مواجهة التحديات وحده.
شدد على أن عودته ليست رغبة في الشهرة، بل في مواصلة العمل وبناء مشاريع مهنية جديدة مثل Day Drinker وCarnival: At the End of Days، مؤكدًا أنه مستعد للعمل في أي مجال لكنه "قاتلٌ من أجل الحقيقة".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTY4IA== جزيرة ام اند امز