"سهم الصداقة".. تدريب مصري روسي لصد الهجمات الجوية المعادية

ووفق بيان للمتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، فإن التدريب تشارك به عناصر من وحدات وأنظمة الدفاع الجوي المصرية والروسية المختلفة.

ونفذت القوات المشاركة من الجانبين عددًا من التدريبات التكتيكية المشتركة، وتضمنت الأنشطة مرحلة تدريب مسبق لتحقيق الدمج بين القوات المصرية والروسية.

ووفق البيان شهد التدريب "أنشطة مكثفة حول صد هجمات جوية معادية بنجاح".

وتواصل القوات استعداداتها لتنفيذ الرماية الصاروخية ضمن فعاليات المرحلة الختامية للتدريب لإظهار مدى ما تتمتع به العناصر المشاركة من الجانبين من دقة وكفاءة عالية وقدرة على تنفيذ عمل جماعي مشترك.

وانطلقت فعاليات التدريب المصري الروسي المشترك مطلع نوفمبر/تشرين أول الجاري للمرة الأولى، وتستمر على مدار أسبوعين بالجانب المصري.

وفي السياق ذاته، تتواصل فعاليات التدريب المصري الباكستاني الأردني المشترك "فجر الشرق -1".

وتضمن التدريب التعامل مع العبوات الناسفة المرتجلة والتدريب على أسلوب النزول بالحبال، والنزول السريع والإبرار من الهليكوبتر، واقتحام وتفتيش الغرف المغلقة، وتطهير المناطق ذات الطبيعة الجبلية الصعبة من العناصر الإرهابية والإجرامية.

كما جرى تنفيذ العديد من الرمايات النمطية وغير النمطية والتي عكست مستوى التقارب في أساليب التدريب القتالي والدقة والاحتراف في التعامل مع الأهداف من أوضاع الرمي المختلفة.

وانطلقت فعاليات التدريب في 26 أكتوبر/تشرين أول الماضي، في إسلام آباد، وتستمر على مدار أسبوعين، بمشاركة عناصر من القوات الخاصة المصرية والباكستانية والأردنية وعدد من الدول بصفة مراقب.