الأردن تطلق الدورة الثالثة لصندوق دعم الأفلام
الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تستأنف أعمالها لدعم صُناع الأفلام في العالم العربي والأردن بعد توقف 5 سنوات.
أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام استئنافها لدعم صُناع الأفلام في العالم العربي والأردن، بفتح باب التقديم لصندوق دعم الأفلام الذي يستهدف تمكين صناّع الأفلام من سرد قصصهم وتطوير إمكانات صناعة السينما المستقلة والمساهمة في استدامتها، خصوصا في الأردن، وذلك للدورة الثالثة، بعد توقف لمدة 5 سنوات كاملة بسبب تقليص ميزانية الهيئة.
ويقدم صندوق الأردن لدعم الأفلام منحا يبلغ مجموع قيمتها 250,000 دينار أردني لدعم المشاريع السينمائية الروائية والوثائقية الطويلة في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، إضافة إلى تمويل إنتاج الأفلام القصيرة والتحريكية. كما يدعم الصندوق هذا العام تطوير مسلسلين تلفزيونين لكُتّاب أردنيين.
ويقدم صندوق دعم الأفلام المساعدة المالية إلى الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، وكذلك إنتاج الأفلام القصيرة والتحريكية، فضلاً عن المسلسلات التلفزيونية في مرحلة التطوير.
ودعم الصندوق في الدورتين الماضيتين (2013-2011) 27 مشروعا سينمائيا عبر منحهم 380 ألف دينار أردني. وحظيت أغلبية المشاريع المُمّولة باستحسان كبير في المهرجانات السينمائية الإقليمية والدولية، مثل فيلم "انشالله استفدت" للمخرج محمود المسّاد، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في 2016 وحاز جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل ممثل في مهرجان وارسو السينمائي الدولي.
وكذلك فيلم "3000 ليلة" من إخراج مي المصري، وهو الفيلم الذي اختير لتمثيل الأردن رسميًّا في جوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2017 وشارك في أكثر من 80 مهرجانا سينمائيا وحصد ما يقارب 24 جائزة.
أما الفيلم الوثائقي الطويل "لسّة عايشة" للمخرجة أسماء بسيسو، والذي تلقى دعما من الصندوق في مرحلة التطوير، ففاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان مالمو السينمائي العربي. في حين اختير فيلم "إسماعيل" من إخراج نورا الشريف للمشاركة في مهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي، وهو الآخر كان قد حصل على منحة إنتاج من الصندوق.
وتقرر أن يكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات لفئة السينما 3 مايو/أيار بتوقيت الأردن، فيما الموعد النهائي لفئة المسلسلات التلفزيونية هو منتصف ليلة 10 إبريل/نيسان المقبل.
وتشترط الصندوق أن يكون عمر المتقدمين 18 سنة أو أكثر، وأن يكون واحد أو أكثر من أعضاء الفريق الرئيسيين (مخرج، منتج أو كاتب) مواطنا أردنيا، وأن يكون ما لا يقل عن 50٪ من جميع الحوار، والتعليق الصوتي والسرد داخل المشروع باللغة العربية، وأن يكون ما لا يقل عن 50٪ من الإنتاج في الأردن.
وتستهدف الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تشجيع الأردنيين وجميع الأشخاص في العالم العربي على سرد قصصهم، وبالتالي المساهمة في التبادل الثقافي وتعزيز حرية التعبير، عبر بناء صناعة أفلام حديثة ورائدة ذات مستوى عالمي في الأردن، بحيث يتمكن جميع صانعي الأفلام في العالم العربي من إنتاج الأفلام بحرية جنبا إلى جنب مع أكثر فناني العالم موهبة.
aXA6IDE4LjIyMi41Ni4yNTEg جزيرة ام اند امز