6 ملفات على طاولة العاهل الأردني وسلطان عمان

ملفات عدة كانت حاضرة على طاولة سلطان عمان هيثم بن طارق والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال زيارة الأخير لمسقط والتي تستمر يومين.

ووصل الملك عبدالله الثاني ترافقه الملكة رانيا العبدالله، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في قت سابق اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة العمانية مسقط، فيما كان سلطان عمان هيثم بن طارق في مقدمة مستقبليه.

ولدى وصوله قصر العلم العامر رفقة ولي العهد عقد للعاهل الأردني مراسم استقبال رسمية، أعقبها جلسة مباحثاتٍ، استعرض خلالها مع السلطان هيثم بن طارق مسيرة العلاقات التي تربط سلطنة عُمان بالأردن، ومختلف جوانب التعاون الثنائي بما يعزّز أواصر الأُخوّة بين الشعبين العُماني والأردني، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

وقالت الوكالة الرسمية لسلطنة عمان، إن العاهلين بحثا عددا من الأمور في ضوء مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يحقق المزيد من تطلعاتهما نحو التقدّم والرقيّ والنّماء.

ملفات عدة

فيما قالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والسلطان هيثم بن طارق عبرا عن اعتزازهما بعمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين، وحرصهما على توطيدها في المجالات كافة.

واتفق العاهلان خلال مباحثات موسعة، عقدت بقصر العلم العامر في العاصمة العُمانية مسقط اليوم الثلاثاء، على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، لا سيما في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وشددا خلال المباحثات، التي حضرها ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على ضرورة رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وانعقاد اللجنة المشتركة الأردنية العُمانية في أقرب وقت بعد الزيارة الملكية.

وبحسب "بترا"، فإنه جرى التأكيد، خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في الأردن وعُمان، وإدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في مجالي الأمن الغذائي والطاقة، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع إقليميا ودوليا.

القضية الفلسطينية

وأعرب العاهل الأردني، عن "تقديره" لمواقف سلطنة عُمان الحكيمة وجهودها في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدًا مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة دعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وبحسب "بترا"، فإنه جرى التأكيد، خلال المباحثات، على ضرورة العمل على إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

من جهته، أعرب السلطان هيثم بن طارق عن ترحيبه بزيارة العاهل الأردني والوفد المرافق إلى سلطنة عُمان، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن وسلطنة عُمان وشعبيهما.