الأردن يدعو لتحرك دولي عاجل ضد قرار الضم الإسرائيلي
الأردن شدد على السعي لاستئناف مفاوضات مباشرة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
دعا الأردن إلى ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل وعاجل لمنع تنفيذ قرار الضم الإسرائيلي واستئناف مفاوضات مباشرة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، مع نظيره الهولندي، ستيف بلوك، لبحث التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وخصوصاً الخطر الذي سيمثله تنفيذ قرار إسرائيل على تحقيق السلام العادل والشامل.
وثمن الصفدي الموقف الهولندي وموقف الاتحاد الأوروبي الرافضين الضم خرقاً للقانون الدولي والمتمسكين بحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام، في إشارة إلى قرار إسرائيل اعتزامها ضم اراض فلسطينية بالضفة الغربية.
كما بحث الصفدي وبلوك الجهود المبذولة لتوفير الدعم المالي الذي تحتاجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتمكينها من القيام بتكليفها الأممي تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
كما شكر وزير الخارجية الأردني هولندا على دعمها للوكالة ومشاركتها في المؤتمر الدولي الذي تنظمه المملكة والسويد غداً الثلاثاء لتوفير الدعم المالي الذي تحتاجه الأونروا.
وستكشف إسرائيل اعتبارا من الأول من يوليو/ تموز استراتيجيتها لتنفيذ الخطة الأمريكية للسلام التي تنص على ضم إسرائيل غور الأردن، ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.
ويرفض الفلسطينيون هذه الخطة رفضا قاطعا ويسعون لتعبئة داعميهم، ولا سيما في أوروبا للضغط على إسرائيل وحملها على التخلي عنها.
وفي العام 2002 خلال القمة العربية التي عقدت في لبنان، أطلق الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية مبادرة السلام العربية في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، وهدفها إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967، وعودة اللاجئين وانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.