بعد تحريض الإخوان وحماس.. الأمن الأردني يؤكد التصدي لمثيري الفتنة
بعبارات واضحة، يؤكد الأمن الأردني مواصلته جهود التصدي لمثيري الفتنة، بعد أحداث شغب شهدتها البلاد خلال مسيرات بدعوة من حماس والإخوان.
وشهدت المسيرات، التي خرجت تحت غطاء دعم فلسطين، أعمال شغب واعتداءات على رجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة، بعد دعوة من قبل خالد مشغل رئيس حماس في الخارج إلى النزول للشارع بالملايين.
وذكر بيان رسمي أن مديرية الأمن العام تعاملت، ليلة أمس، مع بعض الوقفات والتجمعات التي حدثت في بعض مناطق العاصمة، وأن رجال الأمن المتواجدين لحفظ الأمن والنظام، تعاملوا خلالها بمنتهى الانضباط والحرفية مع المشاركين.
تجاوزات وتخريب
ونوه البيان إلى أن هذا هو الأمر الذي دأب عليه رجال الأمن العام منذ أشهر عديدة خرج بها آلاف المواطنين إلى الشوارع، ولم يتم منع أي منهم من التعبير عن رأيه.
وأشار البيان إلى أنه وخلال الليلة الماضية وما سبقها بأيام، شهدت لوقفات تجاوزات وإساءات ومحاولات للاعتداء على رجال الأمن العام، ووصفهم بأوصاف غير مقبولة على الإطلاق.
كما شهدت الوقفات محاولات تخريب واعتداء على ممتلكات عامة وخاصة، والجلوس في الطرقات ومنع مرور المركبات فيها، بمشاركة رجال وسيدات تعمدوا على مدى أيام الاحتكاك برجال الأمن العام.
وشدد البيان على أن رجال الأمن العام تحلّوا بأقصى درجات ضبط النفس، خاصة تجاه بعض الفتيات المشاركات، إلا أنه ومع ازدياد هذه التجاوزات ووصولها حدا غير مسبوق وإصرار البعض على تعمد الاعتداء والإساءة، فقد تم القبض على عدد من الأشخاص.
الحفاظ على الأمن والسلم
ولفتت مديرية الأمن العام إلى أنها ستقوم بدراسة جميع الفيديوهات التي تم تصويرها أو تداولها والتحقيق فيها، مشددة على مواصلة عملها المعهود عنها بحرفية في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، وتمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم وفقا للقوانين.
وشدد البيان على أن مديرية الأمن العام ستواصل عملها في تطبيق القانون وإنفاذه على كل من يحاول التجاوز، أو التحريض بالفعل أو القول على رجال الأمن أو إثارة الفتنة على وسائل التواصل.
وأكدت أنها ستتصدى لكل من يحاول قطع الطريق أو إشعال النيران وحرق الممتلكات، داعية الجميع إلى التعاون والالتزام.
وأثارت أعمال الشغب حالة غضب واسعة ضد تنظيم الإخوان وحركة حماس، وسط تأكيدات من القوى السياسية والحزبية على رفض المساس بالوحدة الوطنية الأردنية، أو المساس بأمن واستقرار المملكة.