وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية تؤكد تواصلها الدائم مع عائلة الغرايبة، وأنه يتمتع بصحة جيدة ولم يتعرض لمعاملة سيئة.
طالب الأردن السلطات السورية بالإفراج عن الصحفي عمير الغرايبة الذي اعتقلته مؤخرا، مؤكدة أنه يتمتع بصحة جيدة ولم يتعرض لمعاملة سيئة، كما يزعم البعض.
- وزير خارجية الأردن لـ"العين الإخبارية": متمسكون بحل سلمي في سوريا
- العاهل الأردني يغادر لأمريكا في زيارة تعزيز الشراكة مع واشنطن
وأصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بيانا ،السبت، جاء فيه: إن "الوزارة تتابع باهتمام على مدى اليومين الماضيين التقارير والأنباء الصحفية التي تحدثت عن اعتقال الصحفي عمير الغرايبة في سوريا، وتقصير حكومي في متابعة قضيته، إلا أن هذا منافٍ للحقيقة".
وقال الناطق باسم الوزارة سفيان سلمان القضاة: "منذ اللحظة الأولى لإبلاغ الوزارة باعتقال الغرايبة، سارعت باتخاذ الإجراءات والتدابير المتبعة، حيث كلفت القائم بأعمال سفارتنا في دمشق بمتابعة الأمر، ووجهت السفارة مذكرة رسمية للخارجية السورية، والتقى القائم بالأعمال بمدير الدائرة القنصلية في الخارجية السورية، وطلب رسمياً تزويدنا بأسباب اعتقال الغرايبة، ومعرفة مكان وظروف اعتقاله، وتأكدت السفارة أنه بصحة جيدة، ولم يخضع لأي معاملة سيئة".
وأضاف: أن "الوزارة تتواصل مع ذوي الغرايبة، لكي يطمئنوا على ابنهم، واستدعت القائم بأعمال السفارة السورية في عمان، وطلب منه نقل طلب الحكومة الأردنية بالإفراج عن الغرايبة، حيث وعد بمخاطبة سلطات بلاده، ومنذ ذلك، ونحن نتابع القضية، وعلى تواصل مع ذوي الغرايبة لإطلاعهم على كل جديد".
وتابع: الحادثة وما يتبعها من تقارير صحفية، وتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، تدفع الوزارة لتؤكد أنها لا تتوانى عن متابعة أي قضية تتعلق بأي أردني، وقنوات التواصل مع الوزارة مفتوحة للجميع.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg جزيرة ام اند امز