شركة الكهرباء الأردنية أعلنت عن تطبيق خطة الطوارئ بسبب الثلوج.
بعد انقطاع زاد عن الشهر، عادت أمطار الخير لتعم مختلف محافظات المملكة الأردنية، الجمعة، إثر تعرضها لمنخفض قطبي المنشأ نتج عنه تساقط مطري كبير ورياح عاتية وثلوج متراكمة على المرتفعات الجبلية.
وخلال المنخفض الجوي الذي قدره خبراء بـ"السريع"، هبطت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي في ساعات المساء، لتسجل أقصاها نحو 5 درجات تحت الصفر في منطقة صويلح بالعاصمة عمّان.
وقال مدير العمليات الجوية في مركز "طقس العرب" أسامة الطريفي في تصريح صحفي لـ"بوابة العين الإخبارية"، إن المنخفض الحالي يعد من المنخفضات الجوية المتوسطة القوة، مؤكداً أن التراكمات الثلجية ستعم جبال جرش وعجلون ومرتفعات غرب العاصمة عمّان، ومن المتوقع أن تبلغ سماكتها بين 10 إلى 20 سم.
ولفت الطريفي إلى أن شبكة محطات "طقس العرب" سجلت كميات أمطار ممتازة بلغت أعلاها 44 ملم في مدينة السلط، تبعتها عجلون التي سجلت هطول 43 ملم في حين بلغت في غرب عمّان 40 ملم.
وأعلنت شركة الكهرباء الأردنية عن تطبيق خطة الطوارئ اعتباراً من مساء أمس الخميس للتعامل مع المنخفض الجوي، منها توفير 1300 من كوادر الشركة سيقومون بإصلاح أي أعطال قد تحدث إضافة إلى توفير 590 آلية، لتسهيل وصول الفرق الهندسية والورش الفنية لمناطق الأعطال وإصلاحها وفتح الشوارع المغلقة.
بدوره، توقع نقيب أصحاب محطات بيع المحروقات نهار السعيدات أن يتم الطلب على 100 ألف أسطوانة غاز يومياً بالعاصمة عمّان خلال المنخفض.
وأكد نقيب أصحاب المخابز عبد الإله الحموي أن المخابز تعمل ليل نهار لتلبية مادة الخبز للمواطنين، مرجحاً أن يتم استهلاك نحو 10 ملايين رغيف خلال المنخفض الثلجي الحالي.
وفيما تهافت مواطنون على محطات المحروقات والمخابز المنتشرة في البلاد، إلا أنه كان واضحاً أن حالة من الهدوء في عملية الشراء أصبحت تسود السوق الأردنية، نظراً لغياب المنخفضات الثلجية القوية التي تمر بالأردن مع الوعي المجتمعي الذي بدأ يبرز مؤخراً.