العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني أكدا الأحد ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام "جادة وفاعلة" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام "جادة وفاعلة" بين إسرائيل والفلسطينيين، قبل أيام من لقاء عباس بالرئيس الأمريكي بواشنطن.
- أمريكا تفكر في إحياء محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل
- فشل محادثات أمريكية-إسرائيلية لتحريك عملية السلام ووقف الاستيطان
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي فقد أكد الجانبان "ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات سلام جادة وفاعلة بين الفلسطينيين وإسرائيل، استنادا إلى حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأضاف البيان أن لقاء عباس والملك عبدالله في عمان يأتي "في إطار التنسيق والتشاور حيال الجهود المستهدفة إعادة الزخم للقضية الفلسطينية"، قبل أيام من لقاء مرتقب بين عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال العاهل الأردني، إن "مبادرة السلام العربية التي تم إعادة إطلاقها خلال القمة العربية التي استضافتها المملكة (الشهر الماضي)، تشكل الإطار الأكثر شمولية لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط".
وكان عباس التقى السبت بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أكد ضرورة "عودة الولايات المتحدة للقيام بدور فاعل في دفع جهود استئناف المفاوضات" بين إسرائيل والفلسطينيين.. ويزور عباس الأربعاء الولايات المتحدة للقاء ترامب في البيت الأبيض لمحاولة إحياء جهود السلام مع إسرائيل.
وعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ 3 أعوام مع فشل جهود إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري الحثيثة.
والتقى عباس في رام الله أخيرا رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) مايك بومبيو والممثل الخاص لترامب جيسون جرينبلات، وقال قبل فترة قصيرة إن إدارة ترامب تفكر "جديا في إيجاد حل للقضية الفلسطينية".
ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة مستقلة لهم داخل حدود أراضي 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وهذا يعني إنهاء 50 عاما من الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة والقسم الشرقي من المدينة المقدسة.
aXA6IDMuMjEuMTU5LjIyMyA= جزيرة ام اند امز