الأردن يسعى لاقتراض مليار دولار من البنك الدولي لإنعاش اقتصاده
رئيس الوزراء الأردني قال خلال منتدى دافوس البحر الميت إن خط أنابيب النفط بين بلاده والعراق "سيشهد النور" في غضون 3 سنوات.
يسعى الأردن للحصول على قرض ميسر (فائدته أقل من السوق) بقيمة 1 مليار دولار من البنك الدولي، في مسعى لخفض تكلفة سداد ديونه وإنعاش الاقتصاد الذي يعاني من أعباء تحمل وجود أكثر من مليون لاجئ سوري، وفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية.
وقال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز خلال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (دافوس البحر الميت)، إن حكومة بلاده تتحرك على عدة جبهات لتخفيف عبء الديون المرتفعة عن طريق الحصول على قروض ميسرة والتركيز على تحفيز النمو الاقتصادي.
- مصر والأردن يبحثان التعاون في مجال النقل والطاقة والدواء
- رئيس وزراء الأردن: أولوياتنا رفع مستوى المعيشة وتحفيز الاستثمار
وأوضح أنه يسعى للحصول على تسهيل لمدة 30 سنة من البنك الدولي وبنسبة فائدة 4%.
يشار إلى أن الولايات المتحدة التزمت العام الماضي بمنح الأردن أكثر من 6 مليارات دولار كمساعدات خلال السنوات الخمس المقبلة، أي أكثر من مليار دولار سنويًا.
ويبلغ الدين العام للأردن 39.9 مليار دولار، ما يساوي تقريباً الناتج الاقتصادي للبلاد بالكامل، وتأثر اقتصاد البلاد بارتفاع أسعار السلع العالمية.
وقال الرزاز خلال المنتدى الذي يعقد في الأردن، إن بلاده تعمل على تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات، وتخطط للتعاون مع جارتها العراق لربط شبكات الكهرباء بين البلدين وبناء منطقة صناعية بالقرب من الحدود.
وأدت إعادة فتح الحدود الأردنية مع العراق بعد طرد مقاتلي داعش من المنطقة إلى زيادة سنوية بنسبة 13.6% في الصادرات الأردنية خلال الربع الأول من العام الجاري.
وقال الرزاز إن بلاده ستبدأ "قريبا جدا" تسلم النفط المستورد من العراق بموجب صفقة أبرمت بين الطرفين في فبراير/شباط الماضي على استيراد 10 آلاف برميل نفط خام يوميًا.
وأضاف رئيس الوزراء الأردني أن خط أنابيب النفط الذي يصل بين البصرة في العراق والعقبة في الأردن "سيشهد النور" في غضون 3 سنوات.