الأردن يطالب سوريا للمرة الرابعة بالإفراج عن رعاياه المعتقلين
الناطق باسم وزارة الخارجية سفيان القضاة يعرب عن أمله باستجابة الجانب السوري لمطالبة الحكومة وذوي المعتقلين بالإفراج الفوري عنهم
جددت الحكومة الأردنية، الخميس، مطالبتها لنظيرتها السورية بالإفراج الفوري عن رعاياها المعتقلين والمحتجزين لديها، والالتزام بالقوانين الدولية في مثل هذه الحالات.
- الأردن يطالب سوريا بالإفراج عن الصحفي عمير الغرايبة
- وزير خارجية الأردن لـ"العين الإخبارية": متمسكون بحل سلمي في سوريا
وتلزم القوانين الدولية أي دولة تعتقل شخصا من رعايا دولة أخرى الإفصاح، وتوضيح الأسباب، ومكان وظروف احتجازه وتأمين زيارة قنصلية للاطمئنان على صحته وظروف اعتقاله.
جاء ذلك خلال استدعاء وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، للمرة الرابعة، للقائم بأعمال السفارة السورية لدى الأردن أيمن علوش، لمطالبته بأن ينقل لحكومته قلق عمان واستيائها جراء تكرار عمليات اعتقال أردنيين دون إبداء الأسباب.
وأعرب الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة عن أمله باستجابة الجانب السوري لمطالبة الحكومة وذوي المعتقلين بالإفراج الفوري عنهم.
وأوضح أنه إذا كان هناك أي تحفظ أو شك بأي أردني فمن الأجدى أن يتم إعادته للأردن وعدم السماح له بالدخول، أما أن يتم إدخاله ومن ثم اعتقاله فهذا يعد أمرا مرفوضا، لا سيما أن أعداد المعتقلين منذ إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين بارتفاع مستمر.
وشدد في بيان على أن استدعاء القائم بأعمال السفارة السورية تم هذا اليوم للمرة الرابعة على التوالي للمطالبة بالإفراج عن الأردنيين الذين يذهبون إلى سوريا بقصد السياحة أو الزيارة ويتم اعتقالهم دون توضيح أسباب ذلك من قبل السلطات السورية.
وأكد منذ إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي قامت سوريا باعتقال ما يزيد على ثلاثين أردنيا.
من جانبه، وعد القائم بالأعمال السوري لدى الأردن بأن يقوم بمتابعة هذا الأمر مع سلطات بلاده والعودة بإجابة خلال الأيام القليلة المقبلة، معبرا عن تفهمه وتقديره للمطلب الأردني.