رجل الأعمال الأردني "أبو سنينه" يكشف لـ"العين الإخبارية" سر مكافآت الذهب للموظفين

كشف رجل الأعمال الأردني أحمد أبو سنينه عن سر فكرته لتوزيع "مجوهرات" كدعم للموظفين.

وقال رجل الأعمال الأردني أحمد أبو سنينه "الشهير بمانح الذهب للموظفين" إن فكرة منح المكافآت على الموظفين بهذه الطريقة هي ثقافة غائبة عن الكثير من رواد الأعمال في منطقتنا العربية.

• فيديو.. رجل أعمال أردني يكافئ موظفيه بالذهب.. رسالة لكل مدير
• بيع أول "تويتة" لمؤسس تويتر بمزاد علني.. هل تذكر تغريدتك الأولى؟
  

وأوضح أبو سنينه في حديث لـ"العين الإخبارية" أن فكرته نابعة عن دافع تحفيز الموظفين لرفع الأداء مع فرق العمل.

وأضاف أن فكرة الذهب جاءت لأن بعد توزيع "آيفون" لا يوجد شيئ سوى الذهب.

وردا على سؤال حول الهدف من توزيع القطع الذهبية على الموظفين، كشف  رجل الأعمال الأردني عن  أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بتوزيع مكافآت عبارة عن هدايا ذهبية.

 وتابع"من يقوم بتقديم مكافأة بهذه القيمة، من الطبيعي أن يوفر أية حوافز أخرى، وبالفعل قمت بشراء عدة أجهزة بلاي ستيشن لتوزيعها على الموظفين، لكن نبهني صديق حول نوعية هدايا السيدات"

ويضيف  أبو سنينه "من هنا جاءت فكرة مفاجأة الموظفين بتوزيع مشغولات ذهبية، حتى أني تعجبت كثيرا من رد فعلهم الهادئ على المكافآت، لكن علمت بعد ذلك منهم أنهم كانوا تحت تأثير المفاجأة"

حوافز للمجتهدين

وعن عدد الموظفين الذين حصلوا على الهدايا قال، المرة السابقة تم مكافأة 5 أو 6 موظفين، وهذه المرة تم تقديم الحوافز لعدد 4 من فريق العمل،مضيفا بالطبع لا نقدم مكافآت لجميع الموظفين، لأن ذلك يقتل المنافسة.

وردا على سؤال حول تحديد فترة معينة لتوزيع المكافآت على العاملين؟ قال، كل 6 أشهر يتم تقديم حوافز جديدة للموظفين من أجل تشجيع المجتهدين  على مواصلة العمل بنفس الحماس، ودفع الآخرين على بذل أقصى ما لديهم من مجهود.

وأكد رجل الأعمال الأردني على أن تقديم الحوافز تقدير للموظف النشيط، ودافع أيضا للموظف غير النشيط لبذل مزيد من الجهد والمثابرة .

بيئة العمل بالشركات

وقال" كان لدي ملاحظات على بيئة العمل بالشركات التي عملت بها من قبل، لذلك قررت عندما أمتلك شركة خاصة سأقوم بتوفير بيئة عمل مناسبة تحفز العاملين على الإنتاج"

وعن طبيعة أنشطة شركته قال رجل الأعمال الأردني،بدأت مجال الأعمال في 2008 بإنشاء شركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات، قبل تأسيس شركة متخصصة في التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتكون من أوائل الشركات التي اقتحمت هذا المجال الجديد آنذاك في الأردن، حتى أن هذه الخطوات لاقت الاعتراض من الكثيرين، لكن الوقت كان كفيلا لإثبات صحة رؤيتي.

وتابع، الآن شركتي تضم 22 موظفا، وتعمل في أكثر من مجال مثل تطبيقات الهواتف المحمولة والاتصال الإلكتروني.