عاهل الأردن يؤكد لرئيس العراق أهمية تجنيب المنطقة أي تهديد
منذ اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي تعيش المنطقة والعالم خوفاً من اندلاع حرب.
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، إن هناك حاجة إلى بذل كل الجهود اللازمة لتجاوز التوتر، وتجنيب المنطقة والعالم أي تهديد، وذلك بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية ببغداد.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله أجرى، الأحد، اتصالا هاتفيا بالرئيس العراقي برهم صالح أكد خلاله "حرص الأردن الدائم على الحفاظ على أمن العراق واستقراره، وضرورة بذل كل الجهود اللازمة لتجاوز التوتر".
- البرلمان العراقي يوافق على إنهاء وجود القوات الأجنبية
- مطالبات دولية بالتهدئة بين واشنطن وطهران بعد مقتل سليماني
كما شدد على ضرورة حماية العراق وشعبه بكل مكوناته، وتجنيب المنطقة والعالم أي تهديد للسلم والاستقرار.
ومنذ اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، الجمعة، تعيش المنطقة والعالم خوفاً من اندلاع حرب.
ودفع هذا عدة دول غربية لتحذير رعاياها من السفر إلى العراق، كما سحبت شركات نفط موظفيها الأمريكيين من البلاد خشية ردود فعل انتقامية.
وفجر الجمعة، أمر ترامب بتنفيذ ضربة استهدفت سليماني لردع خطط هجمات إيرانية على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وسط معلومات عن تطوير فيلق القدس مخططات لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
واقتحمت عناصر من مليشيا كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران، الثلاثاء، مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون، في ضربات جوية استهدفت منشآت تابعة للمليشيا التابعة لإيران.