العاهل الأردني: القدس تجمع الأمة
الملك عبد الله الثاني أكد أن أية مواقف أو قرارات لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية أو من حقوق المسلمين والمسيحيين في القدس.
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الإثنين، أن "القدس تجمع الأمة ويجب أن تكون أولوية للجميع"، موضحاً أن "أية مواقف أو قرارات لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية أو من حقوق المسلمين والمسيحيين" في هذه المدينة.
ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي قول الملك عبد الله، خلال لقائه في قصر الحسينية بعمان، رئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية، أن "القدس تجمع الأمة ويجب أن تكون أولوية للجميع"، وأن "مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية والقدس ثابتة وراسخة".
وأضاف أن "أية مواقف أو قرارات لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية أو من حقوق المسلمين والمسيحيين في القدس الشريف".
وأوضح الملك أن "التنسيق مستمر مع الأشقاء العرب لبلورة مواقف بحجم التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة"، مشيراً إلى أن "الأردن لم ولن يدخر أي جهد لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة".
وأثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، موجة رفض وإدانات دولية واسعة. وأكدت الحكومة الأردنية أن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل "يشكل خرقاً للشرعية الدولية والميثاق الأممي"، وحذرت من "تداعيات خطيرة" للقرار.
وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إدارياً قبل أن تحتلها اسرائيل عام 1967. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في المدينة.
واستقبل العاهل الأردني، في قصر الحسينية، السبت الماضي، الوفد الوزاري العربي المصغر المنوط به متابعة تداعيات القرار الأمريكي، الذي ناقش مسألة البحث عن بديل عن الولايات المحتدة كوسيط لعملية السلام، والسعي لاعتراف دولي بدولة فلسطين عاصمتها القدس.