الوزاري العربي: نسعى لاعتراف دولي بفلسطين عاصمتها القدس
أبو الغيط: ناقشنا إمكانية استبدال واشنطن كوسيط في عملية السلام
الوفد الوزاري عقد اجتماعه في الأردن لبحث تداعيات قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، السبت، أن الوفد الوزاري العربي المعني بملف القدس ناقش مسألة البحث عن بديل عن الولايات المحتدة كوسيط لعملية السلام.
وجاءت تصريحات أبو الغيط في المؤتمر الصحفي الذي عقده الوفد الوزاري عقب اجتماعه في العاصمة الأردنية عمان لبحث الرد على تداعيات القرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
من جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في المؤتمر إن وزراء الخارجية العرب يسعون إلى الحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية عاصمتها القدس، ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف الصفدي: "نحن نرفض قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل".
كما قال إن التحركات العربية تأتي لمواجهة القرار السياسي الأمريكي بقرار سياسي آخر، مضيقا: "نسعى للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وحذر الصفدي، من زيادة عدم الاستقرار في المنطقة حال فشل قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وعن القمة العربية الاستثنائية التي طلب بعض أعضاء الجامعة العربية عقدها بشأن القدس، قال إن أمرها سيتقرر في اجتماع وزراء الخارجية العرب المقبل في القاهرة.
وعقد كل من وزراء خارجية الأردن ومصر وفلسطين والسعودية والمغرب ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي اجتماعهم؛ لبحث سبل الرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
والوفد الوزاري مشكل بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما ضم الاجتماع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.