ماكرون لوفد فلسطيني: متمسكون بحل الدولتين
الرئيس الفرنسي يؤكد موقف بلاده المعارض لقرار أمريكا بشأن وضعية القدس، وتأييده لحل الدولتين كمسار للتوصل لسلام دائم.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام وفد للمجلس المركزي الفلسطيني، تمسك بلاده بموقفها المؤيد لقيام دولتين إسرائيلية وفلسطينية، و"شجع القادة الفلسطينيين على مواصلة الدعوة إلى الهدوء والحوار".
وجاء اللقاء مع الوفد الفلسطيني بقيادة عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس المركزي الفلسطيني، قبل اجتماع لهذا المجلس في 15 يناير/كانون الثاني؛ لبحث الوضع إثر القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بحسب بيان لقصر الإليزيه الأحد.
وأضاف البيان أن "الوفد الفلسطيني الذي رحب به الرئيس الفرنسي، شكر فرنسا على دعمها، وذكر بمواقفه الداعية إلى سلام عادل وتفاوضي مع إسرائيل".
وكرر ماكرون -الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية في 2018- تأكيد الموقف الفرنسي والأوروبي المؤيد لحل الدولتين وضرورة قيام الظروف الملائمة لخارطة طريق سياسية في الأسابيع المقبلة، حسب ما أشار إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كان عباس قد أكد في 22 ديسمبر/كانون الأول عقب لقاء مع ماكرون في باريس أن الفلسطينيين لن يقبلوا "أي خطة" تقترحها الولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. واعتبر ماكرون من جهته أن واشنطن أصبحت "مهمشة"، وعلى الرغم من أنه أكد تمتع الدبلوماسية الفرنسية بـ"روحية منهجية" إلا أنه استبعد اعترافا فرنسيا أحادي الطرف بدولة فلسطينية.