عاهل الأردن يحذر من التصعيد الإسرائيلي بالقدس ويجدد تأييده حل الدولتين
خلال لقاء عقده مع وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، في إطار زيارة عمل رسمية بدأها للولايات المتحدة السبت الماضي.
حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، من تبعات التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة، على خلفية إغلاق إسرائيل أبواب المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال لقاء عقده العاهل الأردني، مساء أمس الثلاثاء مع وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، في إطار زيارة عمل رسمية بدأها للولايات المتحدة السبت الماضي.
- بالصور.. فلسطينيون يؤدون الصلاة على عتبات الأقصى بعد إغلاقه
- اتصالات فلسطينية أردنية عاجلة بعد التصعيد الإسرائيلي في الأقصى
وأكد الملك عبدالله الثاني أنه "لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، وأنه "لا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى السلام العادل والشامل الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
وشدد عاهل الأردن على أهمية الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف"، محذرا من مواصلة التصعيد الإسرائيلي بالقدس وتبعاته على فرص تحقيق السلام".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أغلقت صباح الثلاثاء، أبواب المسجد الأقصى وباحاته، إثر مواجهات مع فلسطينيين في تصعيد جديد اندلع بعد إضرام مجهولين النيران في غرفة الشرطة داخل المسجد.
غير أن سلطات الاحتلال أعادت فتح المسجد الأقصى أمام المصلين، ابتداء من صلاة فجر اليوم الأربعاء.
وعلى صعيد الأزمة السورية، أكد العاهل الأردني، ضرورة التوصل إلى حل سياسي، يحفظ البلاد أرضاً وشعباً ويضمن عودة اللاجئين.
وتطرق لقاء ملك الأردن مع أعضاء الكونجرس، أيضا، إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، والتعاون الأردني الأمريكي بهذا الشأن.
كما بحث سبل توسيع التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتطورات في المنطقة.