جميرا الأثري يعد من أهم المعالم المعمارية المكتشفة في الإمارات، كونه الأثر الإسلامي الذي يمثل مدينة متكاملة من العصر العباسي.
موقع جميرا الأثري من أهم وأكبر المواقع الإسلامية التي اكتشفت في منطقة الشرق الأوسط حتى الآن، ويعكس فن العمارة العباسية والرخاء والازدهار النسبي لسكان الموقع في تلك الفترة.
ويعود تاريخ هذا الموقع المميز إلى القرن التاسع الميلادي، أي في الحقبة العباسية، وكان يشكل محطة توقف واستراحة للقوافل التجارية العابرة بين العراق وسلطنة عمان ومنها إلى الهند والصين.
في عام 1969، حفر علماء الآثار في الموقع واكتشفوا كنوزاً أثريّة مبهرة، كالأواني الفخاريّة والعملات المعدنيّة والأدوات وغيرها من الأشياء التي يمكن مشاهدتها في متحف دبي.
يعد جميرا الأثري من أهم المعالم المعمارية المكتشفة في الإمارات، كونه الأثر الإسلامي المتكامل الذي يمثل مدينة إسلامية من العصر العباسي؛ إذ يعكس بمظاهره روح الحضارة العربية الإسلامية، سواء في فنونها المعمارية أو تشكيلاتها أو أنماط الحياة المعيشية.