الكرة الإيطالية باتت الاتهامات تلاحقها مؤخرًا باعتبار أنها فقدت متعتها وأصبحت كرة القطب الأوحد
على عكس كل التوقعات وبعد أيام قليلة من السقوط المفاجئ في بطولة الدوري الأوروبي، فاز الإنتر على يوفنتوس في ديربي إيطاليا وحطم النيراتسوري أسطورة اليوفي القوي الذي لا يقهر، وأعلن لمشجعيه أول خبر مفرح منذ إقالة روبرتو مانشيني.
هذا لا يتعلق فقط بالفوز وإضافة 3 نقاط لرصيد الإنتر، بل أيضًا الانتصار على عدوه اللدود، والحفاظ على هيبة الكرة الإيطالية، والتي باتت الاتهامات تلاحقها مؤخرًا أنها فقدت متعتها وأصبحت كرة القطب الأوحد، بل أن البعض ذهب إلى وضع اليوفي ضمن أبرز المرشحين لنيل لقب دوري الأبطال، على أساس إنه سيفوز بالألقاب المحلية دون مجهود يُذكر.
مؤخرًا حال الكرة الإيطالية تبدّل كثيرًا، اعتلى يوفنتوس القمة بفارق كبير عن منافسيه، وبات يدخل مبارياته وهو يضمن عددا كبيرا من النقاط، ويتنزه في مبارياته خارج الديار، ويعود إلى تورينو وفي جعبته الفوز والمجد وأيضًا الكثير من الشماتة بعد قهر منافسيه وخصومه.
هذه المرة قلب الإنتر الطاولة على غريمه اللدود، لم يسمح له بالتقدم في النتيجة أكثر من دقيقتين، رأسية من (ماورو) إيكاردي جلبت للنيراتسوري التعادل ثم واصل أصحاب الأرض ضغطهم على مرمى (جيانلويجي) بوفون حتى نجح (إيفان) بيريسيتش في خطف النقاط الثلاث قبيل نهاية اللقاء.
بطبيعة الحال البيانكونيري يظل أبرز المرشحين لنيل لقب الدوري هذا الموسم كما هو الحال في آخر 5 مواسم، لكن خسارته أمام الإنتر دليل واضح إن مشواره لكن يكون صعبًا وممهدًا بل سيجد الكثير من الصعوبات التي ستعقد مهمته.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة