ملف ضائع يعيد ذكريات "كالتشيوبولي" يوفنتوس
الكشف عن تفاصيل جديدة بخصوص قمة يوفنتوس وإنتر ميلان قبل عامين تعيد للأذهان قضية "الكالتشيوبولي".. تعرف على التفاصيل
لا تزال اتهامات التلاعب تواصل ملاحقة يوفنتوس حتى الآن، منذ فضيحة "الكالتشيوبولي" الشهيرة في عام 2006، وآخرها ما صرح به جوزيبي بيكورارو المدعي العام السابق للاتحاد الإيطالي لكرة القدم.
ولمح بيكورارو، إلى احتمالية حدوث حالة تلاعب جديدة ليوفنتوس في الدوري الإيطالي خلال الموسم قبل الماضي، الذي توج اليوفي بلقبه بعد صراع طويل مع نابولي.
شبهة تلاعب
بيكورارو أكد أن يوفنتوس كان يواجه إنتر ميلان في مباراة صعبة للغاية في ظل التنافس الشديد بين "البيانكونيري" ونابولي على اللقب خلال موسم 2017-2018.
المباراة انتهت بفوز اليوفي بنتيجة 3-2، لكن الحكم دانييل أورساتو تعرض للهجوم الشديد، حيث تغاضى عن طرد ميراليم بيانيتش لاعب يوفنتوس، وذلك بعد تدخل عنيف على لاعب الإنتر آنذاك، رافينيا.
ولم تشهد المباراة أي قرار حاسم من الحكم تجاه اللاعب البوسني، ثم قام في واقعة مشابهة للغاية بطرد بورخا فاليرو لاعب إنتر، بعد تدخل قوي على ماريو ماندجوكيتش مهاجم يوفنتوس حينها.
وعن ذلك، قال بيكوراو في تصريحات لصحيفة "آل ماتينو" الإيطالية: "الحكم تسبب في وجود توتر كبير بأجواء ذلك الموسم، وهو ما قادني لسؤال مساعدي عن إمكانية إجراء تحقيق عن تلك المباراة من أجل معرفة الحقيقة، خصوصا أن القرارات كانت مثيرة للجدل بالفعل".
وأضاف: "طلبت تسجيلات صوتية للذي كان يتم بين أورساتو وغرفة الحكام الخاصة بتقنية حكم الفيديو (الفار)، ولكن لم أحصل عليها إلا مع بداية الموسم التالي، ولم أجد بها تسجيلا صوتيا للحالة الوحيدة التي تهمنا"، في إشارة إلى أنه كان يريد سماع المحادثة بين أورساتو والحكام الموجودين في غرفة الفار عن لقطة بيانيتش.
نتيجة فوز يوفنتوس على إنتر، وخسارة نابولي بعدها من فيورنتينا في نفس الجولة، أدت لتتويج اليوفي باللقب في النهاية، بفارق 4 نقاط عن "البارتينوبي".
ذكريات "الكالتشيوبولي"
تلميحات المدعي العام السابق للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أعادت للأذهان ما شهده عام 2006، من كارثة من العيار الثقيل، بسبب أشهر فضيحة تلاعب بنتائج المباريات في الدوري الإيطالي، تم الكشف عنها، وعرفت إعلاميا بعد ذلك بـ"الكالتشيوبولي".
التحقيقات في تلك الفضيحة، كشفت تورط أندية يوفنتوس وميلان وفيورنتينا ولاتسيو وريجينا، ليقرر الاتحاد الإيطالي حينها هبوط ناديي يوفنتوس وريجينا لدوري الدرجة الثانية، بينما تم الاكتفاء بخصم نقاط من أندية ميلان ولاتسيو وفيورنتينا دون الهبوط.
ولم تتوقف الأمور عند ذلك الحد، بل تم تجريد يوفنتوس من لقبي الكالتشيو في 2005 و2006، ومنحهما لإنتر ميلان.
وبعد موسم واحد من الهبوط، تمكن يوفنتوس للعودة مرة أخرى إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، من دون أغلب نجومه الذين رحلوا عن الفريق، وأبرزهم زلاتان إبراهيموفيتش وليليان تورام وفابيو كانافارو وجيانلوكا زامبروتا.