"الكبرو".. طبلة تزين أفراح ومناسبات الإثيوبيين
"الكبرو" هي طبلة مخروطة برأسين تستخدم في الموسيقى التقليدية، وتصنع من جلد البقر والماعز، ملفوفة على خشب من جذع الشجرة، وتفتح من الجهتين
تعد "الكبرو" من الأدوات الأكثر شيوعا التي تستخدم في إثيوبيا، خاصة في الأفراح والمناسبات الدينية.
"الكبرو" هي طبلة مخروطة برأسين تستخدم في الموسيقى التقليدية، وتصنع من جلد البقر والماعز، ملفوفة على خشب من جذع الشجرة، وتفتح من الجهتين، ثم يتم تغطيتها بقطعتين من جلد البقر أو الماعز، لتصدر صوتا قويا وجهورا.
وتستخدم "كبرو" في مواكب الأعراس، حيث تستخدم خلال إحضار العروس بأن يقرعها مرافقو العريس، وهم ينشدون باقة من الأغاني الشعبية.
كبرو والأغنية التقليدية
ولا تفارق" كبرو" أي أغنية تقليدية في المرتفعات الشمالية لإثيوبيا وتحمل أثناء الغناء والرقص التقليدي في إقليم تقراي وبدونها يكون الحفل ناقصا.
وفي جنوب إثيوبيا خاصة لدى قومية "سلطي"، تصنع "كبرو" من جلد الماعز والفخار الطيني، وتصدر صوتا مختلفا عن بقية الطبول، وتضرب باليد من اتجاه واحد، ولا تحمل بسبب ثقلها وغالبا ما تستخدمها النساء.
وتستخدم الكنيسة الأرثوذوكسية "كبرو" في جميع أنشطتها الدينية، ويتدرب الطلاب على استخدامها في المناسبات والكرنفالات الدينية التي تقام وسط العاصمة الإثيوبية مرتين كل عام.
وتتميز الطبلة لدى الكنيسة بحجمها الكبير ويتم شد الجلد من الجهتين وتحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد.
وكما تستخدم لدى مسلمي إثيوبيا ولا تفارق المداحين منهم، ويفضلون استخدامها في الأفراح وبعد صلاة العيد وفي مناسبات الزفاف، وتتميز الطبلة لدى المسلمين كونها تطرق بعصا بينما تطرق الطبول الأخرى باليد.