الرئيس التونسي يكشف للأوروبيين هاتفيا "أكاذيب الإخوان"
حدد الرئيس التونسي قيس سعيد، الأسباب التي دعته إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية بناء على نصّ الدستور ووفق الإجراءات التي تضمنها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي.
وأشار قيس سعيد إلى المغالطات التي يعمل عدد من التونسيين على إشاعتها حول وضع الحقوق والحريات في حين أن الباب المتعلق بالحريات في الدستور لم يقع المساس به.
ولفت إلى أنه تم تجميد أعمال البرلمان لتحوله لميدان للصراعات وسالت فيه الدماء في أكثر من مناسبة، وصارت بنود مشاريع القوانين بضاعة تباع وتُشترى.
وأعاد التذكير بانتشار الفساد وتزايد الاحتجاجات العفوية للشباب للمطالبة، على وجه الخصوص، بحلّ البرلمان.
على صعيد آخر، أوضح الرئيس التونسي أنه تم التعامل مع المعارضين الذين يدفعون الأموال لتنظيم مظاهرات زائفة بمرونة كبيرة.
وشدد خلال حديثه لـ"بوريل" على أنه تم رفع الإجراء عمن وُضعوا تحت الإقامة الجبرية.
وأكد أن الدولة التونسية كانت على وشك السقوط، مذكرا بعدد المتوفين نتيجة جائحة كورونا في بعض المستشفيات التي تفتقد لأبسط المعدات بل في بعض الأحيان للماء الصالح للشراب والكهرباء.
ولفت الرئيس التونسي إلى أن عددا من التونسيين يسيئون إلى بلادهم من الخارج ويروّجون لصورة خاطئة عن أوضاع الحريات.
ووعد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي بأنه سيبلغ هذه المعطيات في الاجتماع المقبل لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي.
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA= جزيرة ام اند امز