كاكا 35.. "القديس" المتوج بآخر كرة ذهبية قبل الاحتكار
النجم البرازيلي ريكاردو كاكا يحتفل بيوم ميلاده الـ35 بعد مسيرة مليئة بالإنجازات شهدت تتويجه بالكرة الذهبية.. تعرف على التفاصيل.
يحتفل النجم البرازيلي المعتزل ريكاردو كاكا، لاعب ميلان وريال مدريد السابق، (السبت) بيوم ميلاده الـ35، بعد مسيرة أكثر من رائعة بالملاعب الأوروبية والعالمية، توج خلالها بكل البطولات الجماعية والفردية، حيث يعد آخر اللاعبين المتوجين بالكرة الذهبية عام 2007 قبل احتكارها من قبل ميسي ورونالدو نجمي برشلونة والريال.
اللاعب الذي اشتهر بلقب "الأرستقراطي المتدين"، أو "القديس"، ينتمي لعائلة ثرية بالبرازيل على عكس معظم اللاعبين الذين بدأوا فقراء، فيما كان أكثر لاعبي جيله تدينًا ويحافظ على صلواته ومتمسكا بالطقوس الدينية كثيرًا، ولا يسهر بالملاهي الليلية الصاخبة مثل معظم نجوم البرازيل، حتى عندما كان يحتفل بهدف يسجله فإنه كان يرفع يديه إلى السماء.
توج كاكا خلال مسيرته بكل البطولات التي خاضها مع الأندية، ففي حقبة ذهبية لميلان توج النجم البرازيلي بالدوري الإيطالي ودوري الأبطال، كما فاز بعد ذلك مع ريال مدريد بالدوري الإسباني وكاس الملك، فيما توج مع منتخب السيليساو بكاس العالم 2002 بعدما شارك في 19 دقيقة فقط خلال البطولة أمام بوليفيا، كما حقق لقب كوبا أميركا وكأس القارات 2009.
وكانت بداية كاكا مع الكرة في موطنه مع نادي ساو باولو، الذي بدأ فيه ناشئًا، ثم تدرج حتى وصل للفريق الأول وخاض معه أول مباراة رسمية عام 2001، قبل أن يتألق بعد ذلك ويلفت أنظار الجميع لضمه، لينتقل بعدها للمحطة الأهم في مسيرته إيه سي ميلان صيف 2003، حيث قدم معه مستويات رائعة مع المهاجم الأوكراني الشهير أندريه شيفتشينكو حينها، ليسطع نجمه ويصبح أحد أبرز نجوم الروسونيري فيما بعد، ويعانق المجد بتتويجه بجائزة أفضل لاعب بالعالم بعدها لعام 2007.
أما عن أغرب موقف حدث له بالكرة، فكان في مباراة ودية بين البرازيل والأرجنتين في 2014، فاز بها السامبا بهدفين نظيفين، وذهب كاكا عقب اللقاء لمواساة النجم ليو ميسي ليجد رد فعل غريبا منه، حيث تجاهله تمامًا ولم يرد عليه سلامه في موقف غريب للغاية، أصاب كاكا بالدهشة لفترة قليلة، ثم غادر آسفًا لغرف الملابس بعد تلك الواقعة الشهيرة التي سلطت عليها الصحافة حينها الضوء واصفة ميسي بـ "الأحمق".