خطأ في "تاريخ العبودية".. نائبة بايدن تنضم لـ"نادي الهفوات"
خطأ قاتل يُدخل كمالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن "نادي الهفوات" على خطى رئيسها.
صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، ذكرت أن هاريس قالت أمام مجموعة من حوالي عشرين طفلاً في المرحلة الابتدائية بالمتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية في واشنطن: "أعتقد أننا جميعًا نعلم أن اليوم هو يوم للاحتفال بمبدأ الحرية. علما بأن السود في أمريكا لم يكونوا أحرارًا لمدة 400 عام من العبودية"، مبالغة بذلك في تقدير الفترة الزمنية الفعلية بأكثر من 150 عامًا.
ووصل العبيد الأفارقة الأوائل إلى المستعمرات الأمريكية عام 1619 إلى ولاية فرجينيا. وألغيت العبودية عبر التعديل الثالث عشر، والذي تم التصديق عليه في عام 1865 - لينهي 246 عامًا من العبودية وليس 400.
واعترف مسؤول في البيت الأبيض بخطأ هاريس، قائلاً للصحيفة إن "نائبة الرئيس كانت تشير إلى 400 عام منذ بدء العبودية".
وقالت هاريس، وهي أول نائبة للرئيس من أصول ملونة عبر والدها المولود في جامايكا، إن اليوم كان فرصة للتفكير في طبيعة الحرية.
وأضافت: "مع إعلان التحرر والحرب الأهلية، تطلب الأمر من أمريكا أن تسأل نفسها بصدق، من هو الشخص الحر؟ كيف نصنف الحرية؟ الحرية في سياق الاستقلالية التي يجب أن يتمتع بها المرء؟ هل الحرية تمنح أم أننا نولد أحرارا؟".
وتابعت "أود القول إن الحرية التي وهبنا الله إياها هي حقنا. حقنا بالمولد أن نتمتع بالحرية. لكن في العبودية تسلب الحرية. ولذا لن نحتفل باستعادة ما أعطانا الله إياه على أي حال، أليس كذلك؟".
ولِدت هاريس البالغة من العمر 56 عاما في أوكلاند بكاليفورنيا، وبدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، وذلك قبل تعيينها في مكتب المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو، ولاحقا في مكتب المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو.
ومثلت كامالا هاريس، المولودة لأبوين من جامايكا والهند، ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ منذ عام 2017، وقد نشأت في الكنيسة المعمدانية وفي معبد هندوسي في آن واحد.
وتعتبر هاريس أول أمريكية من أصل هندي، وثاني امرأة من أصل أفريقي، تشغل منصب سيناتور في مجلس الشيوخ، الذي يبلغ عدد أعضائه 100.