سياسة
"نساء اليد اليمنى".. هل باتت كيت ميدلتون لائقة لدور ملكة بريطانيا؟
يبدو أن السؤال الأكثر ترددا على ألسنة البريطانيين حاليا: هل باتت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون لائقة تماما للعب دور ملكة بريطانيا مستقبلا؟
سؤال أجابت عليه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير بعنوان "نساء اليد اليمنى للملكة"، قالت فيه إن الدوقة بدت أنيقة في فستان من اللون المرجاني عندما انضمت إلى الأمير إدوار وكونتيسة ويسيكس لاستضافة حفل حديقة في قصر باكنجهام نيابة عن الملكة التي بدأت تغيب عن المناسبات العامة فى الفترة الأخيرة.
وحل الثلاثي نيابة عن الملكة البالغة من العمر 96 عاما والتي تشرف تقليديا على 4 حفلات في الحديقة كل صيف، لكنها انسحبت من ارتباطات هذا العام وسط مشكلات مستمرة في التنقل.
تقليد ملكي
تعد حفلات الحديقة السنوية التي تقام بين قصر باكنجهام وهوليرودهاوس في إدنبرة باسكتلندا، وسيلة للملكة للاحتفال ومكافأة أولئك الذين تميزوا في الخدمة العامة.
وبدأ ذلك التقليد الاحتفالي في ستينيات القرن التاسع عشر من قبل الملكة فيكتوريا، وسيلة للاعتراف بالخدمة العامة ومكافأتها ورؤية الناس من جميع مناحي الحياة يستمتعون بشرب الشاي على العشب على أصوات فرقة عسكرية.
وتدعو الملكة كل عام 30 ألف شخص لحضور الحفلات. وفي كل حفلة بالحديقة، يتم استهلاك حوالي 27 ألف كوب من الشاي و20 ألأف ساندويتش و20 ألف شريحة من الكعك.
وفى حفل اليوم، استغرق المضيفون الملكيون الثلاثة أكثر من ساعة وهم يسيرون على أقدامهم وسط الحشد، يتبادلون التحية والتقاط الصور مع الضيوف.
وتعتمد الملكة، التي ستحتفل بيوبيلها البلاتيني، يونيو/ حزيران المقبل، بشكل متزايد على كبار أفراد العائلة المالكة بمن فيهم الأمير تشارلز ودوقة كورنوال والأمير ويليام للوقوف بدلاً منها في ارتباطات رفيعة المستوى.
والأربعاء، انضم الأمير إدوارد إلى الملكة عندما ظهرت بشكل مفاجئ في افتتاح خط إليزابيث في محطة بادينجتون، وذلك بعد أسبوع من غيابها عن الافتتاح الرسمي للبرلمان.
لائقة تماما
وفق تقرير "ديلي ميل"، بدت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون (40 عاما) لائقة بالكامل كقرينة لملك المستقبل، فيما كانت تشق طريقها عبر حشد من الناس في حديقة القصر وقد توقفت كثيرا لتبادل أطراف الحديث مع المدعوين.
واعتبرت الصحيفة أن كيت سارت على نهج الملكة إليزابيث في ارتداء الألوان التي تبرز حضورها في الفعاليات العامة، حيث اختارت فستانا بلون المرجان اللافت للنظر، وقد ارتدت الدوقة تصميما مماثلا له في عدد من المناسبات السابقة.
أما زوجة الأمير إدوار، صوفي، البالغة من العمر 57 عامًا، فتعد واحدة من المقربين الأكثر ثقة للملكة، وتألقت بحسب الصحيفة البريطانية في فستان أبيض بنمط زهري وردي وأرجواني.
كما شاركت في تمثيل الملكة، ابنة عمها الأميرة ألكسندرا أيضا. وهذه هي المرة الأولى التي تقام فيها حفلات الحديقة منذ عام 2019 بعد أن تم إلغاؤها بسبب جائحة كورونا.
والأسبوع الماضي، أصدر قصر باكنجهام بيانًا كشف أن الملكة لن تحضر الأحداث السنوية، في قرار علقت عليه الخبيرة في الشئون الملكية أنجيلا ليفين، بالقول إنه "من الجيد للملكة ألا تحضر حفلات الحديقة لأن ذلك سيتطلب منها الوقوف لوقت كبير".