كينيا تفرض قيودا على المسافرين بعد مهاجمة قاعدة أمريكية

القرار جاء عقب الهجوم الأخير على القاعدة الكينية الأمريكية واستهداف الإرهابيين للحافلات في مدن الإقليم

قالت صحف كينية إن حكومة نيروبي فرضت مزيدا من القيود على المسافرين وحافلات الركاب في الطريق بين لامو وممباسا لاحتمال وجود إرهابيين يتبعون لحركة الشباب تسللوا بين المسافرين.

• مقتل عسكري أمريكي ومتعاقدين اثنين في هجوم لـ"الشباب" الإرهابية بكينيا
  

وكشفت صحيفة "ذا استار" عقد مسؤولي الأمن اجتماعا عاجلا مع أصحاب المصلحة المحليين في مجال النقل بعد الهجوم الأخير على القاعدة الكينية الأمريكية هناك وقيامها باستهداف الحافلات التي تقل المواطنين في مدن الإقليم.

وأضافت الصحيفة أن القيود الجديدة تندرج في إطار محاولة الحكومة لمعالجة الوضع الأمني في مناطق شمال شرق كينيا المتاخمة للصومال وإيجاد نهج أكثر فاعلية يضمن سلامة الركاب على طريق لامو - ممباسا.

ويستغل إرهابيو حركة الشباب الحدود الهشة الممتدة بين البلدين وكثافة التداخل القبلي والسكاني بين القبائل والمجموعات، للتسلل إلى داخل كينيا واتخاذ المناطق الحدودية قاعدة للانطلاق لشن هجمات إرهابية. 

وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية": "تأكدنا من أن ضباط وحدة مكافحة الإرهاب في كينيا اعتقلوا اليوم أربعة أشخاص مشتبه بهم في التجسس على قواعد عسكرية في نيروبي.  

وألقي القبض على المشتبه الأول وهو صومالي كندي أثناء التقاطه صورا من عدة زوايا مختلفة على قاعدة موي الجوية الواقعة في حي إيستلي شرق العاصمة نيروبي، بينما اُعتقل الثلاثة الآخرون أثناء محاولتهم الوصول إلى معسكر الجيش البريطاني في مقاطعة لايكبيا.

وقالت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا في بيان أصدرته عقب الهجوم الذي شنته حركة الشباب: "إن مقاتلين من حركة الشباب شنوا هجوما على قاعدة عسكرية في منطقة "ماندا باي" في مقاطعة لامو الكينية".

وأشار البيان إلى أن القوات الأمريكية والكينية التي كانت في القاعدة الجوية صدت الهجوم ونظفتها من المقاتلين.

وأضافت أفريكوم أن حركة الشباب أصدرت بيانات صحفية عدة بخصوص الهجوم وقامت بالمبالغة فيها. 

وأكدت أفريكوم أن التقييم الأول أظهر أن هناك خسائر لحقت بالمعدات التي كانت في القاعدة العسكرية، مشيرة إلى أن التقييم لا يزال جاريا.