كينيا تحقق مع 6 نواب سافروا للصومال دون تصريح
الصحيفة الكينية تقول إن السلطات احتجزت النواب لدى عودتهم للتحقيق معهم، قبل إطلاق سراحهم
قالت صحيفة "ديلي نيشن" الكينية، إن السلطات تحقق في زيارة 6 من أعضاء البرلمان إلى مقديشو، السبت الماضي، دون تصريح رسمي، ولقائهم بوكالة الاستخبارات الصومالية.
وأضافت الصحيفة أن السلطات الكينية احتجزت النواب لدى عودتهم إلى نيروبي، للتحقيق معهم، قبل إطلاق سراحهم، رغم تأكيد النواب أن زيارتهم كانت لطلب المساعدة من الصومال لإيجاد حل لمشكلة انعدام الأمن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كينيين قولهم إن هناك مؤشرات تؤكد أن النواب ربما يواجهون تحقيقا برلمانيا بسبب مغادرة البلاد، دون تصريح رسمي.
وقال النائب الكيني بشير عبدالله، في تصريحات صحفية، إن النواب سافروا في "مهمة أمنية"، ولم يوضح نوعها.
وذكرت الصحيفة الكينية أن النواب سافروا بطائرة إلى العاصمة الصومالية مقديشو السبت، والتقوا الرئيس محمد عبد الله فارماجو.
وتابعت الصحيفة أن هناك شبهات حول جدول أعمالهم رغم سفرهم بجوازات سفر دبلوماسية، وتعاملت مقديشو معهم على أنهم ضيوف رسميون.
وقال وزير الأمن الداخلي موريثي كانجي في تصريحات صحفية، إن "النواب لن يتم توجيه تهم إليهم في المحكمة على الأقل حاليا، ومصدر قلقنا هو كيف سافر النواب لبلد أجنبي دون تصريح، وحول مسألة لم تكن أجندتها واضحة للحكومة".
ولمحت الصحيفة إلى احتمال توجيه تهم للنواب استنادا إلى القرار "260" الصادر عن الجمعية الوطنية الكينية الذي ينص على ضرورة تحديد الأعضاء المسافرين خارج البلاد وتقديم إشعار خطي لرئيس المجلس، وتوضيح وجهة الزيارة.
والسبت الماضي، قالت صحف صومالية إن زيارة الوفد الكيني لمناقشة أمن الحدود، والتعاون في الحرب على حركة "الشباب" الإرهابية بعد التوترات الأخيرة في العلاقات بين البلدين، خصوصا بعد إصدار الرئيس الكيني اوهور كينياتا قرارا بإغلاق المنافذ الحدودية بين البلدين الأسبوع الماضي.
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA==
جزيرة ام اند امز