مقتل جندي من قوات "أميصوم" جنوبي الصومال
الهجوم نفذته عناصر الشباب على نقطة للقوات البوروندية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) بمنطقة بورني.
قتل جندي وأصيب آخر من القوات البوروندية التابعة لـ"أميصوم" بالصومال، الثلاثاء، في هجوم نفذته عناصر من حركة الشباب الإرهابية على ولاية شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.
وقالت مصادر لـ"العين الإخبارية" إن الهجوم نفذته عناصر "الشباب" الإرهابية على نقطة للقوات البوروندية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) بمنطقة بورني في ضاحية مدينة مهداي.
وأكد مسؤولون في بعثة (أميصوم) أن الجنديين كانا يقومان بحراسة قاعدة عسكرية في المنطقة؛ حيث أصيبا بنيران قناصين من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب إذاعة صوت أمريكا.
وأشار مدنيون صوماليون إلى أنهم سمعوا إطلاق النار بشكل كثيف قرب القاعدة العسكرية للقوات البوروندية في البلدة.
وسبق هذا الحادث هجوم تعرضت له قافلة عسكرية تابعة للقوات البوروندية؛ حيث قامت عناصر للحركة بزرع لغم أرضي في منطقة بورني، وتصدت القوات للغم، لكن تقارير أكدت مقتل اثنين من الرعاة من السكان.
كان الاتحاد الأفريقي وافق على سحب ألف جندي من بعثته بالصومال "أميصوم" بحلول 28 فبراير/شباط المقبل.
وأنشئت أميصوم في 2007 بقوام 22 ألف جندي بقوات من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وسيراليون وأوغندا وغانا.
وتعمل "أميصوم" على تدريب قوات الأمن الصومالية ومحاربة حركة الشباب وخلق بيئة آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وكانت الحكومة البوروندية قد سحبت 1000 جندي من قواتها المنضوية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام "أميصوم" في الصومال، فبراير/شباط الماضي، والبالغة 5400 جندي.