كينيا تكثف عملياتها الأمنية ضد "الشباب" على الحدود مع الصومال
الرئيس الكيني أمر خلال اجتماع مع كبار مسؤولي الأمن بتنفيذ عمليات تمشيط تستهدف الإرهابيين في المنطقة الشمالية الشرقية والساحلية.
كثفت السلطات الكينية عملياتها ضد حركة الشباب الإرهابية، على خلفية سلسلة هجمات إرهابية شنتها "حركة الشباب" داخل البلاد.
وبحسب وسائل إعلام محلية؛ فإن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أمر خلال اجتماع له مؤخرا مع كبار مسؤولي الأمن بتنفيذ عمليات تمشيط تستهدف القبض على الإرهابيين في المنطقة الشمالية الشرقية والساحلية بالبلاد.
وقالت صحيفة ذا ستاندرد الكينية إن الرئيس كينياتا استضاف كبار قادة الأمن في المؤتمر السنوي لمراجعة الأمن والتخطيط بمقر الرئاسة في مدينة مومباسا الساحلية.
وطالب باستهداف المجموعات التي تمول الإرهابيين وتجندهم والتعامل معهم بحزم، وفقا للصحيفة.
وخرج اجتماع الرئيس الكيني بتوصيات "بالغة الأهمية" لحماية الأمن القومي للبلاد.
وقالت تقارير أمنية إن كينيا أصبحت هدفا لمسلحي حركة الشباب الإرهابية، وتحديدا في المنطقة الشمالية الشرقية الحدودية مع الصومال، بهدف توسيع هجماتها الإرهابية في قارة أفريقيا.
يأتي توجه "الشباب الإرهابية" بعد الهجمات المتتالية التي نفذتها الحركة في الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا، ومنطقة لامو الساحلية بما في ذلك استهداف قاعدة للقوات الأمريكية.
وشن عناصر حركة "الشباب" الإرهابية، في 5 يناير/كانون الثاني الجاري، هجوما على القاعدة العسكرية الكينية الأمريكية في مقاطعة "لامو"، ما أدى لمقتل 3 أمريكيين أحدهم جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وحذرت بريطانيا، الأحد الماضي، رعاياها من السفر إلى بعض المناطق في كينيا، بسبب ما عدته تهديدا أمنيا محتملا في تلك المناطق.
وفي الأسابيع الماضية، فرضت الحكومة الكينية قيودا على المسافرين وحافلات الركاب في الطريق بين لامو وممباسا، لمنع مسلحي الحركة من التسلل إلى داخل كينيا.
ويستغل إرهابيو حركة الشباب الحدود الهشة الممتدة بين كينيا والصومال وكثافة التداخل القبلي والسكاني بين القبائل والمجموعات، للتسلل إلى داخل كينيا واتخاذ المناطق الحدودية قاعدة للانطلاق لشن هجمات إرهابية.
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز