كينيا تحتفل بإعادة 30 تمثالا من متحف أمريكي
التماثيل تعد قيمة روحية كبيرة للقبيلة، ويتم نحتها تخليدا لذكرى الشيوخ الراحلين، وتوضع في ضريح ويجب ألا تزال منه.
أعاد متحف دنفر للطبيعة والعلم في الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، 30 قطعة أثرية تعتبر مهمة بالنسبة لجماعة عرقية في كينيا، مع تنامي الدعوات للمعارض الفنية وجامعي التحف في الغرب لإعادة التراث الثقافي المسروق من إفريقيا.
وكان الممثل الشهير جين هاكمان قدم بعضا من التماثيل الخشبية، التي تعرف باسم "فيجانجو" إلى المتحف حيث قام بجمعها.
وأعاد المتحف هذه التماثيل إلى كينيا، في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري، وتم تسليمها إلى شيوخ قبيلة ميجيكيندا في مراسم جرت في مدينة مومباسا الساحلية، الاثنين.
وقالت أمينة محمد، وزيرة الثقافة الكينية، في الاحتفالية "إنه حدث مهم لشعب كينيا، خاصة الشعب المالك الشرعي لهذه القطع الأثرية الثمينة".
وأضافت: "للأسف تم تحويل قيمة القطع الأثرية الثقافية إلى مال، وليس فخرا أو شرفا أو هوية ثقافية للشعب".
وتمثل هذه التماثيل قيمة روحية كبيرة للقبيلة، حيث إنه يتم نحتها تخليدا لذكرى الشيوخ الراحلين، وتوضع في ضريح لا يجب أن تزال منه.