مندوب اليمن: الحوثي يفكر بمنطق داعش والقاعدة
السفير خالد اليماني قال: إن عدد الصواريخ التي أطلقتها المليشيا الحوثية على المملكة العربية السعودية بلغ نحو 97 صاروخا.
قال السفير خالد اليماني، مندوب اليمن بالأمم المتحدة، الثلاثاء، إن جماعة الحوثي الانقلابية لا تفهم إلا لغة العنف، لافتاً إلى أن المليشيا لن يوقفها منطق العقل وقانون حقوق الإنسان، فهي تفكر خارج التاريخ مثل عصابات تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
وشدد اليماني، خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، على ضرورة أن ينصاع الحوثيون لمجلس الأمن، وألا يكافؤوا على ما يفعلونه بالإنسانية.
وطالب بضرورة إجبار المليشيا الانقلابية على الخروج من المدن ومن مؤسسات الدولة، وتسليم صواريخها الباليستية، كما طالب بأن تتوقف المليشيا عن التعدي على دول الجوار وتجنيد الأطفال.
وأكد اليماني أن المليشيا الإيرانية لا تفهم إلا لغة العنف، مشيراً إلى أن عدم وقف إيران لدعمها للحوثي دليل على سياستها لزعزعة الاستقرار بالمنطقة.
وقال: إن عدد الصواريخ التي أطلقتها المليشيا الحوثية على المملكة العربية السعودية بلغ نحو 97 صاروخا، مشيداً بالتزام الرياض بدفع مليار ونصف المليار دولار للمساعدات الإنسانية لليمن منذ بداية العام الجاري.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال المبعوث الأممي السابق لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن جماعة الحوثي الانقلابية غير مستعدة لإجراء حوار سياسي، ولا تهتم بمصالح الشعب اليمني.
وأكد ولد الشيخ، خلال الإحاطة الأخيرة له حول اليمن أمام مجلس الأمن الدولي، أن الحوثيين ليسوا مستعدين لتقديم التنازلات في الشق الأمني، مشيراً إلى أن تفاقم النزاع في اليمن أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وأمس الإثنين أجهضت روسيا مشروع قرار في مجلس الأمن صاغته بريطانيا، يعبر عن القلق من انتهاك إيران حظر الأسلحة باليمن، وذلك باستخدام حق الفيتو.
فيما وافق مجلس الأمن بالإجماع على مشروع قرار صاغته روسيا بشأن تجديد العقوبات المستهدفة على اليمن، كما وافق بالإجماع أيضاً على تمديد عمل لجنة الخبراء بصنعاء.
وتقدم القوات المسلحة الإماراتية، ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إسنادا عسكريا ودعما لوجستيا على العمليات البرية والجوية والبحرية؛ دعما لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر مليشيات الحوثي الانقلابية.
وتتواكب هذه العمليات مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء، ودعمهم على تجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به، حيث يتصدر محور الأعمال الإنسانية والإغاثية الأولويات لإغاثة الأشقاء.