خالد بن سلمان: الاتفاق النووي الإيراني زاد من دمار الشرق الأوسط
الأمير خالد بن سلمان يقول إن "ما فعله الاتفاق النووي هو إيقاف مؤقت لسلاح لا تمتلكه طهران، مقابل زيادة قوة كل سلاح آخر يمتلكه النظام"
أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، أن الاتفاق النووي الإيراني أتاح لطهران فرصة تكثيف تطوير الأسلحة التقليدية وتسبب في مزيد من الدمار في الشرق الأوسط.
وقال الأمير خالد بن سلمان، في حوار نشرته وكالة أنباء بلومبرج، السبت، إن "ما فعله الاتفاق هو إيقاف مؤقت لسلاح لا يمتلكه النظام الإيراني، ولكنه زاد بالمقابل من قوة كل سلاح آخر يمتلكه النظام".
- خالد بن سلمان يبحث مع جريفيث مستجدات الأوضاع باليمن
- اجتماع للدول الموقّعة على الاتفاق النووي الإيراني الشهر المقبل
وتابع أن الاتفاق "زاد قدرة إيران على إطلاق حروب غير تقليدية، وزاد من ميزانيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله (اللبناني) والحوثيين (في اليمن)".
وأضاف أن عدد الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها على السعودية بعد الاتفاق النووي، أكبر من تلك التي تم إطلاقها قبل الصفقة النووية.
وعبر الأمير خالد بن سلمان عن دعم السعودية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانسحاب من الاتفاق، مؤكدا أن إيران المتسببة في تصاعد الصراعات الإقليمية.
واستطرد: "ما أقوله هو إننا ربما تمكنا بشكل مؤقت من إيقاف أسلحة الدمار الشامل، ولكننا خلقنا دمارا شاملا في الشرق الأوسط".
وانطلقت إيران في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" منذ انسحب منها الرئيس ترامب، الأمر الذي صعد من حدة التوتر الدولي والإقليمي، وأعاد فرض العقوبات على طهران.