رئيس الإمارات: القوات المسلحة تسهم في نصرة الحق وصون الأمن العربي
نص كلمة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بمناسبة الذكرى 41 لتوحيد القوات المسلحة
أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أن القوات المسلحة تسهم في تعزيز أمن واستقرار دولتنا وشعبنا والأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.. إضافة إلى مد يد العون لنصرة المظلوم وإغاثة المحتاج.. مشددا سموه على أنها ستظل دائما رمزا للوحدة الوطنية وسندا للأشقاء وعونا للأصدقاء ويبقى الانتماء لها دائما شرفا وواجبا وحقا لجميع المواطنين.
ووجّه في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ41 لتوحيد القوات المسلحة التي توافق يوم السادس من شهر مايو من كل عام تحية فخر واعتزاز بتضحيات قواتنا المسلحة.. حمايةً لتراب الوطن وحفاظا على مكتسبات شعبه ومنجزات دولته التي أصبحت بفضل بذلكم وعطائكم واحة أمن وأمان واستقرار في المنطقة.
وقال رئيس الدولة: "إن ما وصلت إليه قواتنا المسلحة من كفاءة وجاهزية عالية.. هو نتاج رؤية استراتيجية وطنية شاملة مكّنت دولتنا بعون الله من بناء قوة رادعة عمادها شباب مدرب ومجهز بأحدث العتاد والأنظمة والتقنيات، مؤكدا أن الدولة ماضية في تطوير قدرات قواتها تسليحا وتنظيما وتدريبا وإدارة بما يمكنها من مواصلة أداء واجباتها الوطنية الدفاعية ومهامها الإنسانية العالمية..مشاركة في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".
وقدم في هذه المناسبة "الشكر لشعبنا الوفي.. الملتف حول قيادته.. المصطف إلى جانب جنودنا يشد من عزمهم ويرفع من معنوياتهم".
وفيما يلي نص الكلمة:
أبنائي قادة وضباط وضباط صف وجنود قواتنا المسلحة الباسلة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسرنا.. وبلادنا تحتفل بالذكرى الحادية والأربعين لتوحيد قواتها المسلحة.. أن نتقدم لكم بتحية فخر واعتزاز بما بذلتم من جهد وما قدمتم من تضحيات.. حمايةً لتراب الوطن وحفاظا على مكتسبات شعبه ومنجزات دولته التي أصبحت بفضل بذلكم وعطائكم واحة أمن وأمان واستقرار في المنطقة.
إن السادس من مايو.. يوم نستحضر فيه بكل التقدير سيرة المغفور لهم آبائنا القادة المؤسسين الذين اتخذوا القرار التاريخي بتوحيد قواتنا المسلحة.. يوم نقف فيه تحية وإجلالا لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحق وصونا لأمننا الخليجي والعربي.. مؤكدين وقوفنا إلى جانب أسرهم ورعايتنا الكاملة والشاملة لأبنائهم.. إنه يوم نتقدم فيه بالشكر لشعبنا الوفي.. الملتف حول قيادته.. المصطف إلى جانب جنودنا يشد من عزمهم ويرفع من معنوياتهم.
إن ما وصلت إليه قواتنا المسلحة من كفاءة وجاهزية عالية..هو نتاج رؤية استراتيجية وطنية شاملة مكّنت دولتنا بعون الله من بناء قوة رادعة..عمادها شباب مدرب ومجهز بأحدث العتاد والأنظمة والتقنيات.
وإننا وإخواني أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات..ماضون في تطوير قدرات قواتنا المسلحة تسليحا وتنظيما وتدريبا وإدارة بما يمكنها من مواصلة أداء واجباتها الوطنية الدفاعية ومهامها الإنسانية العالمية مشاركة في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
أبنائي وبناتي...
نحن فخورون بإنجازاتكم ونجاحاتكم في تنفيذ المهام التي أوكلت إليكم..
لقد أديتموها بكفاءة وإخلاص وأسهمتم بذلك في تعزيز الأمن والاستقرار لدولتنا ولشعبنا وللأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي مد يد العون لنصرة المظلوم وإغاثة المحتاج.. وستظل قواتنا المسلحة كعهدها دائما رمزا للوحدة الوطنية وسندا للأشقاء وعونا للأصدقاء، وسيبقى الانتماء لها دائما شرفا وواجبا وحقا لجميع المواطنين.
وفقنا الله وسدد على طريق الخير خطانا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.