أبرز مقولات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
رحل اليوم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن عمر يناهز 73 عاما، بعدما قاد البلاد خلال أصعب الأوقات وتمكن من تحويلها إلى قوة إقليمية ومركز كبير للأعمال والتكنولوجيا.
وطوال فترة حياة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أطلق عدة مبادرات وقرارات تستهدف تحسين جودة الحياة للوطن والمواطن، وتحقيق الأولويات العليا للدولة، وأهدافها التنموية المستدامة، كما كانت كلماته مصدرًا للإلهام والتشجيع للجميع.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الإخبارية" مقتطفات من كلمات ستظل خالدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان:
- "الإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا البلد قبل النفط وبعده، كما أن مصلحة الوطن هي الهدف الذي نعمل من أجله ليل نهار".
- "الاستثمار في الإنسان هو جوهر الرؤية التنموية لدولتنا منذ تأسيسها، وأن التركيز موجه بقوة لدعم التميز والابتكار والارتقاء بقدرات القوى البشرية المواطنة ومهاراتها".
- "إن المستقبل مهما كان بعيدا، فهو قريب والاستعداد له يبدأ اليوم، وليس غدا".
- "إن هدفنا الأساس في دولة الإمارات هو بناء الوطن والمواطن، وإن الجزء الأكبر من دخل البلاد يُسخر لتعويض ما فاتنا واللحاق بركب الأمم المتقدمة التي سبقتنا في محاولة منا لبناء بلدنا".
- "بناء الإنسان يختلف تماماً عن كل عمليات البناء العادية الأخرى، لأنه الركيزة الأساس لعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة، وعليه مسؤولية دفع مسيرة الأمة".
- "يجب التزود بالعلوم الحديثة والمعارف الواسعة والإقبال عليها بروح عالية ورغبة صادقة على طرق مجالات العمل كافة حتى تتمكن دولة الإمارات خلال الألفية الثالثة من تحقيق نقلة حضارية واسعة".
- "التنمية الزراعية تمثل رأس المال الحقيقي الذي سعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تقديم كافة أوجه الإنفاق من أجل النهوض به وتطويره".
- "القراءة تفتح العقول وتعزز التسامح والانفتاح والتواصل وتبني شعبا متحضرا بعيدا عن التشدد والانغلاق".
- "نعمل بصفة مستمرة على تحسين وتطوير الخدمات التعليمية والاجتماعية، وتطوير القطاع الزراعي، والاهتمام برعاية الشباب، ودعم مرافق النقل والمواصلات، وإنشاء المطارات والطرق الحديثة والموانئ المتطورة".
- "آمالنا لدولتنا لا سقف لها، وطموحاتنا لمواطنينا لا تحدها حدود".
- "العملية التعليمية، وبقدر ما حققت من مستويات التأهيل العلمي المختلفة، نراها اليوم في تحدٍ مستمر ومتصاعد يتطلب العمل الدؤوب في تطوير المناهج ووضع الخطط الرامية إلى تحقيق المستوى المطلوب في مواكبة تسارع التطور التقني واستيعاب مستجدات التكنولوجيا الحديثة".