72 % نسبة سعادة المتعاملين في صندوق خليفة لتطوير المشاريع بالإمارات
انسجاماً مع رؤية حكومة أبوظبي 2030 في إسعاد المتعاملين، صندوق خليفة لتطوير المشاريع يحقق السعادة لـ72% من المتعاملين معه.
بلغ مؤشر سعادة المتعاملين في صندوق خليفة لتطوير المشاريع الإماراتي لعام 2017 نسبة 72%، انسجاماً مع رؤية حكومة أبوظبي 2030 في إسعاد المتعاملين، وانطلاقاً من حرص الصندوق على تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين بما يتماشى مع "معادلة إسعاد المتعاملين" التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، والتي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم السعادة وتعزيزها في مراكز سعادة المتعاملين.
وأكد عبدالله سعيد الدرمكي، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: أن صندوق خليفة يعمل على تقديم أرقى الخدمات وبجودة عالية، بهدف تحقيق التميز من خلال التحسين المستمر في تقديم الخدمات، وبما ينسجم مع دوره المحوري في دعم الاستراتيجيات والرؤى الوطنية كـ"رؤية أبوظبي 2030" و"معادلة إسعاد المتعاملين" الرامية إلى تحقيق السعادة والرضا والرفاه بين جميع فئات وأفراد المجتمع.
ووصل عدد متعاملي الصندوق في عام 2017 إلى حوالي 1,285 متعامل، بينما حصد الصندوق خلال الربع الأول من العام الجاري ما يزيد عن 470 متعاملا، وهذا يشير إلى ثقة المتعامل ورضاه بالتعامل مع الصندوق.
وأشار الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع إلى التزام الصندوق بتقديم أرقى وأفضل الخدمات، وفق أعلى المعايير العالمية والدولية، ومن خلال تدريب الكوادر البشرية على استخدام أحدث التقنيات والأنظمة المتطورة، وتعزيز كفاءتها في الاستماع والاستجابة السريعة والفعالة لاحتياجات المتعاملين كافة.
وقامت مراكز صندوق خليفة الـ5 لإسعاد المتعاملين والمتواجدة في أبوظبي والعين والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة مؤخراً بإطلاق باقة من الخدمات لتعزيز رضا المتعاملين وزيادة سعادتهم، وتسهيل عملية التواصل والاستجابة للاستفسارات، جاء في مقدمتها إطلاق خدمة التواصل والتراسل المباشر "chatting".
ويتمكن المتعاملون من خلال خدمة التواصل والتراسل المباشر من الحصول على إجابات فورية لجميع استفساراتهم وتساؤلاتهم عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للصندوق، على أن يتم قريباً إطلاق خدمة استلام طلبات المتعاملين عبر الموقع نفسه.
وتقدم مراكز صندوق خليفة لإسعاد المتعاملين مجموعة من الخدمات المتميزة، أبرزها طلب الاستشارات وطلب التمويل وطلب العضوية في الصندوق، وخدمة طلب دورات تدريبية وتوعوية.
كما تم إعطاء الأولوية في تلك المراكز لأصحاب الهمم من حيث الخدمات والسرعة التي يتم تقديمها، ويستطيع فريق العمل زيارة المتعاملين من ذوي الهمم في مقراتهم، تسهيلاً لإنجاز أعمالهم وإجراء معاملاتهم دون أن يضطروا للحضور إلى المراكز.