محمد حاجي الخوري: زايد ..عنوان للخير والمحبّة والسلام والتسامح والعطاء
الشيخ زايد كان سباقاً في مدّ يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم،
قال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ، بمناسبة الإعلان عن مبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ، 2018 عام زايد، حيث يشهد مرور 100 عام على ميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .. إنه لطالما كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عنوانًا للخير والمحبة والسلام والتسامح والعطاء الذي لا يعرف الحدود في مجال العمل الإنساني، على المستوى العربي والإسلامي والدولي، حيث كان سباقاً في مدّ يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم، بصرف النظر عن البعد الجغرافي أوالاختلاف الديني أوالعرقي أو الثقافي، الأمر الذي أكسبه الاحترام والتقدير العميق في كافة أرجاء المعمورة .
وأكد محمد حاجي الخوري أن هذا الدور الإنساني لدولة الإمارات ليس جديداً عليها، فهو توجّه راسخ في أجندتها الإنسانية منذ تأسيس دولة الإتحاد والقوة والمجد في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كان ولا زال رمز الحكمة والخير والعطاء وملهماً للأجيال من بعده.
وأضاف " نحن في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لا نقدر أن نفي المؤسس والقائد زايد حقه.. ولكن نجتهد لكي نصل إلى فكره الإنساني النابع من الدين الإسلامي الحنيف والقيم والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، والتي كانت نبراساً لنا في مشاريعنا التنموية والإغاثية التي وصلت الى حوالي 90 دولة حول العالم .
وأوضح محمد حاجي الخوري أن المؤسسة تحيي سنوياً يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام تخليداً لذكرى قائد رحل عنا إلى دار الحق ولكن عطاءه الإنساني اللامحدود داخل وخارج دولة الإمارات شاهد إلى يوم الحق كذلك على ما ترك لنا من إرث إنساني غني سيظل لنا نموذجاً مهلماً في التضحية والإخلاص.