بلدية الظفرة تُقدّم أطنانا من التمور لـ"خليفة الإنسانية" والهلال الأحمر
بلدية منطقة الظفرة تبرعت بـ 45 طنا من التمور بالتعاون مع شركة الفوعة
تلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي، من بلدية منطقة الظفرة، بالتعاون مع شركة الفوعة، 45 طناً من التمور لتوزيعها من خلال مشاريع المؤسسة داخل وخارج دولة الإمارات .
يأتي ذلك في إطار تنفيذ استراتيجية المؤسسة، وتحقيق أهدافها،والتزاماً منها بالمساهمة الفاعلة في تفعيل وتنفيذ مبادرة عام الخير التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات داخل وخارج دولة الإمارات.
وقام المهندس عتيق خميس حمد المزروعي، مدير عام بلدية منطقة الظفرة بالإنابة بتسليم التمور إلى محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة، وراشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للهلال الأحمر للشؤون المحلية، بحضور مسلم عبيد العامري الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة، ومحمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة.
وقال محمد حاجي الخوري إن هذه المبادرة الكريمة من بلدية منطقة الظفرة، تأتي ضمن عدد من المبادرات التي تنفذها المؤسسة من خلال حرصها على الشراكة والتعاون مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لمساندة الجهود التي تبذلها لتعزيز الرعاية الاجتماعية وتكريس قيم العطاء كجزء من المنظومة اليومية للمجتمع الإماراتي وتعزيز ثقافة الخير والعطاء التي تميزت بهما دولتنا الغالية.
وأضاف الخوري، أن هذا العمل الإنساني الجماعي بين المؤسسات الوطنية يمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات قيادتنا الرشيدة نحو تعزيز الوجه الإنساني المشرق لدولتنا الغالية .
وأكد المدير العام لمؤسسة خليفة الإنسانية على تعزيز التعاون مستقبلاً مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، للتنسيق وتعزيز الجهود المشتركة بينها والتي تعنى بمدّ يد العون للمستفيدين والمحتاجين داخل وخارج دولة الإمارات، لنكون معاً وسوياً رمزا للتكاتف والتعاون محلياً وعلامة بارزة ومضيئة على خريطة العطاء الإنساني خارجياً.
من جانبه قال راشد مبارك المنصوري انه نتيجة لهذا التعاون الإنساني الذي نحرص عليه مع مؤسساتنا الوطنية، نعكس الحرص على توحيد جهودنا وبذل المزيد من العطاء الذي أصبح مقروناً بإسم دولتنا الحبيبة .
وأضاف ، أن هذه الكمية من التمور سيتم توزيعها على المحتاجين من خلال مشاريع الهلال الأحمر داخل وخارج دولة الإمارات وإيصالها إلى أكبر عدد من المستفيدين .
وقال المهندس عتيق خميس حمد المزروعي إن المبادرة تهدف إلى تكريس ثقافة الخير وتعميمه، والاستفادة من موارد المنطقة من خلال جمع التمور التي تزخر بها منطقة الظفرة وتخصيص كميات للتبرع بها على المحتاجين داخل وخارج دولة الإمارات حيث تأتي المبادرة انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لبلدية منطقة الظفرة وحرصها على تعزيز التواصل وتوطيد العلاقات مع شركائها الاستراتيجيين.
وأوضح ، أن كمية التمور التي تبرعت بها بلدية منطقة الظفرة بلغت 45 طنا من مختلف الأنواع، مشيراً إلى حرص بلدية منطقة الظفرة وتعاونها مع الدوائر الحكومية وشركات القطاع الخاص لما فيه الفائدة للجميع وخدمة الوطن.
وقال إن البلدية درجت على تقديم العديد من المبادرات بهدف المساهمة في تكريس قيم البذل والعطاء ونشر ثقافة التطوع الذي تتميز به دولة الامارات التي تعتبر من أوائل الدول التي تمدّ يد العون والمساعدة للمحتاجين والمتأثرين بالنزاعات والحروب والكوارث الطبيعية.
من جهته قال مسلم عبيد العامري إن هذا العمل الإنساني الجماعي يسعدنا ويمثل نموذجا للتعاون المثمر والناجح بين القطاعين الإنساني والإقتصادي في دولة الإمارات .
وأضاف أن الفوعة للتمور التي تعد من أكبر الشركات العاملة في مجال إنتاج التمور عالمياً ساهمت في عملية فرز التمور الصالحة للاستهلاك والتأكد من سلامتها وحالتها الاستهلاكية بعد إخضاعها لعمليات التنظيف والكنز والتخزين وتجهيزها وتسليمها الى بلدية منطقة الظفرة ،ومن ثم تم تسليمها الى مؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الإحمرالإماراتي .
من جانبه أكد محمد غانم المنصوري أن شركة الفوعة تولي اهتماماً كبيراً بالمساهمات المختلفة التي تأتي تماشياً مع المسؤولية المجتمعية وتأكيداً على إلتزامها المطلق بدعم الفعاليات الإنسانية والاجتماعية والخيرية والتنموية والمساهمة في تنمية المجتمع بكل شرائحه، وذلك من منطلق دعم مختلف فئات المجتمع باعتبارها مسؤولية وطنية،موضحا أن شركة الفوعه تحرص على المساهمات الفعالة التي من شأنها تقديم الدعم والرعاية للمجتمع.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4xMzMg
جزيرة ام اند امز