رخيصة وبمواد محلية.. جامعة خليفة تطور أجهزة تنفس لحالات كورونا
أجهزة التنفس تعمل بالهواء المضغوط وذلك تلبية للمتطلبات المتزايدة لأجهزة التنفس الاصطناعي حول العالم.
يعمل فريق بحثي من مركز الابتكار في هندسة الرعاية الصحية بجامعة خليفة، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، والمكون من مهندسين وخبراء من مختلف التخصصات على التحضير للمتطلبات اللازمة لتأسيس وحدة إنتاج لأجهزة تنفس صناعية للحالات الطارئة.
وتهدف هذه الوحدة إلى إنتاج أجهزة التنفس تعمل بالهواء المضغوط وذلك تلبية للمتطلبات المتزايدة لأجهزة التنفس الصناعي حول العالم كما سيعمل الفريق البحثي أيضا على تطوير نموذج أولي لجهاز تنفس بهدف التصدي للأوضاع التي سببها فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وأكد الدكتور سيزار ستيفانيني، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية ومدير مركز الابتكار في هندسة الرعاية الصحية في جامعة خليفة والمشرف على المشروع، أن نظام الرعاية الصحية في العالم يعاني إمكانية حدوث نقص في أجهزة التنفس الصناعي كواحدة من النتائج المترتبة على انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف: "نسعى لأن يكون مشروعنا قادرا على مكافحة الوباء؛ حيث نهدف من خلاله إلى تطوير النموذج الأولي لجهاز التنفس الصناعي في مدة أقل من أسبوعين وتصميم وحدة إنتاج شاملة ويحظى فريقنا البحثي القائم على المشروع بالخبرات النظرية والهندسية اللازمة للتصنيع".
وأشار إلى أن توفير أجهزة تنفس صناعي وبالمعدل المطلوب يمثل تحديا كبيرا وذلك للتكلفة الباهظة للجهاز إضافة للطلب العالمي المتزايد عليه في ظل انتشار "كورونا".
The coronavirus pandemic is increasing demand rapidly for ventilators to support high-risk Covid-19 patients. A team of researchers from #KhalifaUniversity has risen to the challenge and developed an emergency ventilator prototype in less than a week to fill the gap. pic.twitter.com/IdwIDRe09R
— جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا (@KhalifaUni) April 6, 2020