الخرطوم وجوبا تناقشان الترتيب للتفاوض حول "أبيي"
منطقة أبيي الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان في 2005.
ناقشت الحكومة الانتقالية في السودان مع جمهورية جنوب السودان ترتيبات البدء في التفاوض حول قضية منطقة أبيي المتنازع عليها.
وقال نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو إنه ناقش مع وفد جمهورية جنوب السودان برئاسة وزير شؤون شرق أفريقيا ومسؤول ملف أبيي بحكومة جنوب السودان دينق ألور، الأوضاع في المنطقة المتنازع عليها والبدء في ترتيبات التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق دائم حولها.
وأضاف دقلو "نأمل أن تُحل قضية أبيي بنفس الروح التي تمت بها معالجة قضايا السودان في المناطق المختلفة من أجل تحقيق السلام الشامل في بلادنا"، وأكد متابعة الملف بهدف الوصول إلى حل دائم يُسهم في التعايش السلمي والأمن والاستقرار.
وكان سكان منطقة أبيي نظموا استفتاء شعبيا في يوليو/تموز 2011 للانضمام إلى جنوب السودان.
وتؤكد دولتا السودان والجنوب تبعية المنطقة لها، لكن الأمم المتحدة قررت إرسال قوات حفظ الأمن في المنطقة المعروفة بـ"يونيسفا"، إلا أن الهجمات المتكررة للمليشيات أضعفت مهمة هذه القوات.
يذكر أن منطقة أبيي الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بينالسودان وجنوب السودان في 2005.
وتأسست قوة الأمم المتحدة "يونيسفا" في يونيو/حزيران 2011، وهي مكلفة برصد الحدود دائمة التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في "أبيي".