الخرطوم وجوبا توقعان "مسودة" لتطوير اتفاقيات التعاون النفطي
المسودة تهدف إلى تطوير اتفاقيات التعاون النفطي بين البلدين في المجالات الفنية والاقتصادية في إطار توسيع آفاق التعاون في هذا القطاع.
وقعت دولتا السودان وجنوب السودان الجمعة، في الخرطوم مسودة تطوير اتفاقيات التعاون النفطي المبرمة بين البلدين منذ 5 سنوات.
وقع عن الحكومة السودانية خيري عبدالرحمن وزير الطاقة والتعدين المكلف، وعن جنوب السودان فوت كانق وزير البترول.
وتهدف المسودة إلى تطوير اتفاقيات التعاون النفطي بين البلدين في المجالات الفنية والاقتصادية في إطار توسيع آفاق التعاون في هذا القطاع.
وشملت مسودة التطوير، تبادل المعلومات الفنية والبرامج المقترحة لزيادة الإنتاج النفطي في جنوب السودان بجانب بناء القدرات وتبادل الخبرات في المجالات الفنية.
وتضمنت المسودة دخول حقول جديدة لزيادة الإنتاج النفطي بدولة جنوب السودان في حقلي الوحدة وتوماثاوث، بجانب العمل على إعادة الضخ بحقل (5A) ودخوله في دائرة الإنتاج النفطي وتقديم الدعم الفني في مربعي (3،7) بدولة الجنوب.
كما شملت المسودة التعرف على موقف الترتيبات المالية الانتقالية، وموقف كميات الإمداد من خام دار لكل من محطة أم دباكر ومصفاة الخرطوم، وتسريع وصول وتخليص المواد والمعدات التي تخص قطاع نفط الجنوب عبر ميناء بورتسوان.
وأكد وزير الطاقة السوداني، خيري عبدالرحمن، التزام بلاده بتقديم كافة المساعدات في مجال النفط وزيادة الإنتاج النفطي بدولة جنوب السودان من منطلق العلاقات الأزلية والتاريخية بين شعب واحد في بلدين
وقال إن القيادة الجديدة لقطاع النفط بالسودان وبعد الثورة المجيدة تعمل بروح مختلفة ورغبة أكيدة لاستغلال ثروات البلدين لصالح شعبيهما، برغبة ورعاية قيادة الدولتين في دفع آفاق التعاون الاقتصادي.
بدوره، أكد وزير البترول بدولة جنوب السودان فوت كانق، تنفيذ كل ما تم التوقيع عليه بين الطرفين، واصفا الاتفاق بأنه نقلة حقيقة لزيادة التعاون المشترك بين البلدين في مجال صناعة البترول.
وأشاد بالترحاب والتعاون المثمر من قبل دولة السودان، وقال إن بلاده وافقت على فتح مكتب تنسيق دولة السودان بجوبا، مناشدا الشركات والوحدات المختلفة ذات الصلة بتقديم التسهيلات اللازمة لانسياب معدات بترول بلاده.