بالصور.. الخيامية تزدهر في رمضان وأسعار تبدأ بـ5 دولارات
الخيامية هي فن نحت القماش على القماش، ويرجع تاريخ تلك المهنة إلى العصر الفرعوني.
لشهر رمضان طقوس خاصة، يتهافت عليها الجميع من المصريين والجنسيات الأخرى أيضا، وذلك بشراء ديكورات وزينة رمضان، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية من الخيامية.
وبشارع الخيامية الذي يحتضن جميع أشكال وأحجام زينة رمضان والمفروشات، تزداد أعداد زائريه بحلول شهر رمضان الكريم، مع استمرار الشراء للأسبوع الأول من الشهر الفضيل.
والخيامية هي فن نحت القماش على القماش، ويرجع تاريخ تلك المهنة إلى العصر الفرعوني، وأصبحت أكثر ازدهاراً في العصر الإسلامي لا سيما العصر المملوكي، وكانت ترتبط الخيامية قديماً بكسوة الكعبة المزينة بخيوط الذهب والفضة.
ويقول محمد الأمير صاحب أحد المتاجر بشارع الخيامية، إنه حريص سنويا على عرض زينة رمضان وتابلوهات الخيامية التي تتنوع أشكالها من العربي واللوتس والفرعوني والتي يقبل عليها السياح كثيرا.
ويقع شارع الخيامية أمام باب زويلة في آخر شارع الغورية بمنطقة الدرب الأحمر خلف مديرية أمن القاهرة، ويشتهر السوق المسقوفة بورش المشغولات اليدوية، كما تعتبر سوقا موسمية لزينة رمضان وفوانيس الخيامية، وقد سمى بهذا الاسم نسبة لتلك الحرفة.
وعن الأسعار يوضح الأمير لـ"العين"، أن الأسعار تختلف حيث تتراوح أسعار الخدادية من 5 دولارات لـ15 دولارا.
أما المفروشات المميزة بالشغل العربي أو الفرعوني وأحجامها المختلفة، حيث تبدأ أسعارها من 25 دولارا إلى 58 دولارا على حسب الشكل المشغول يدويا، وهناك أحجام أخرى تبدأ من 40 دولارا لـ 171 دولارا.
ويتابع، أما المشغولات اليدوية كبيرة الحجم تتراوح أسعارها بين 85 دولارا و285 دولارا للمفرش.
يحرص محمد الأمير أن يخرج إنتاج معروضاته بأيادٍ مصرية خالصة حتى تجذب السياح له فيقول: "لدينا ورشة وعدد من العمال والأسطوات مدربين جيدا على تلك الصنعة التي نحرص أن تكون لها طابع مصري خالص".
بشارع الخيامية يقف البائعون متراصين بجوار بعضهم لا يفصلهم شيئا، يعرضون منتجاتهم بشكل أنيق، يخطف عيون المارة وخاصة السياح العرب أو الأجانب منهم.
فيقول الحاج محمد بديع: "السائح الأجنبي حريص جدا على أن يحتفظ ببعض من الأجواء الرمضانية المصرية، وذلك بشراء المفارش الخيامية المبذول فيها جهد مصري".
لا ينفرد شارع الخيامية بالمعروضات التي ترتبط باسمها، ولكنها تعرض المفروشات الرمضانية الموسمية من فوانيس وزينة وأشكال مختلفة من المجسمات التي تمثل رمضان من بائع الفول الذي يصل سعره 14 دولارا، والزينة المعلقة التي تبدأ من دولار واحد.
ولتنوع المشغولات يتخد خالد كحيل مكانا مميزا أسفل مسجد المؤيد لعرض منتاجاته السيناوية، فيقول: "إن السائح دائما ما ينجذب للمشغولات اليدوية، وخاصة السيناوية منها، حيث إن تلك المشغولات مصنوعة من صوف الغنم والأبل، وتخرج بشكل مبدع وألوان متناسقة".
ويضيف: "الكليم والسجاد اليدوي السيناوي ليس له موسم محدد"، مشيرا إلى أن أسعار المتر من السجاد اليدوي يبدأ من 6 دولارات إلى 17 دولارت للمتر الواحد، وتختلف الأسعار طبقا للخامة والصبغة والصوف الذي يتنوع بين صوف الغنم والأبل الذي يبدأ سعر المتر به 15 دولارا.