ذهبت لشراء المخدرات فاحتجزها في منزله بحجة قيود كورونا
نجحت إيطالية في إنقاذ نفسها من حجز أحد تجار المخدرات لها في منزله بحجة قيود كورونا، بإرسالها رسالة إلكترونية (إيميل) للشرطة.
ذهبت الفتاة إلى تاجر مخدرات يبلغ من العمر 51 عاماً في إحدى بلديات مقاطعة ماتيرا بجنوبي البلاد، لشراء مواد مخدرة للاستخدام الشخصي، لكنها تفاجأت بإجباره لها على البقاء في منزله بسبب قيود مكافحة الفيروس التاجي وحظر التجوال في البلاد، وأغلق الباب عليها.
وأثناء حبسها في منزل تاجر المخدرات، لم تتمكن الفتاة من إجراء مكالمات هاتفية لأنها كانت مراقبة منه على مدار الساعة (صوت وصورة)، وفقاً لموقع "today" الإيطالي.
ونظرًا لعدم تمكنها من الاتصال برقم الطوارئ، أرسلت العديد من رسائل البريد الإلكتروني مطالبة فيها المساعدة إلى مركز عمليات شرطة ماتيرا، شرحت فيها تفاصيل الواقعة معربة عن خوفها الشديد، وحددت فيها عنوان المنزل المحتجزة فيه.
ولحسن الحظ تلقى رجال الشرطة الرسائل الإلكترونية التي بعثتها الفتاة، فأرسلوا على الفور عدة دوريات لإنقاذها.
وبالفعل وصلت الشرطة إلى المنزل، وعندما رأتهم الفتاة، تحلت بالشجاعة وحاولت الهروب إلى الخارج، إذ تمكنت من فتح الباب وإلقاء نفسها خارج المنزل، لينقذها رجال الشرطة ثم رافقوها إلى بيتها.
وفي غضون ذلك، فتش ضباط آخرون منزل تاجر المخدرات، حيث عثروا فيه على الكثير من المواد المخدرة.
وعلى الرغم من عدم تعرض الفتاة للإيذاء الجسدي خلال الساعات التي قضتها تحت الاختطاف في منزل تاجر المخدرات، فإنها تأثرت نفسياً بشدة لما حدث.
وعند تحقيق الشرطة معها قالت إن كل ما كان يدور بذهنها هو ماذا يمكن أن يحدث لو لم تتصل بالشرطة، إذ كان كل تخوفها من طلب المساعدة في هذا البريد الإلكتروني هو عدم تمكن أي شخص من قراءته والتدخل لإنقاذها، أما تاجر المخدرات فألقي القبض عليه، وأدين بتهمتي اختطاف الفتاة واحتجازها، والاتجار بالمخدرات.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز