اختفاء صحفي فلسطيني بتركيا.. وشقيقه يلمح لاختطافه
شقيق الصحفي المختفي قال إن مجهولين اقتحموا منزل شقيقه أثناء غيابه وأسرته قبل عملية الاختفاء بأسبوع وسرقوا متعلقات تخصه.
ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الجمعة، أنها تابعت بقلق شديد اختفاء الصحفي والإعلامي أحمد الأسطل في تركيا منذ خمسة أيام، فيما ألمح شقيق الصحفي إلى اختطاف أخيه.
وطالبت النقابة، في بيان صحفي، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، السلطات التركية بتكثيف جهودها للكشف عن مصيره وسبب اختفائه.
وألمح شقيق الصحفي إلى احتمال اختطاف أخيه، مؤكدا في إفادة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين أن شقيقه الذي يحمل جوازا أردنيا مؤقتا غادر إلى تركيا منذ ثماني سنوات ويعمل في مجال الصحافة والأبحاث.
وقال حسام الأسطل، شقيق الصحفي المختفي، إن مجهولين اقتحموا منزله أثناء غيابه وأسرته قبل عملية الاختفاء بأسبوع وسرقوا جهازي كمبيوتر وكل الأوراق الخاصة بالعائلة، داعيًا نقابة الصحفيين والسفارتين الفلسطينية والأردنية إلي تكتيف جهودهما للكشف عن مصيره.
وأعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن قلقها الشديد من حادثة الاختفاء، مطالبة الاتحاد الدولي للصحفيين وكل منظمات حقوق الإنسان بالتدخل من أجل الكشف عن مصيره.
ودعت النقابة السفارة الفلسطينية في تركيا إلى التواصل مع عائلة الصحفي بتركيا والوقوف إلى جانبها في هذا المصاب، مشددة على أن النقابة ستتواصل مع كافة الجهات من أجل متابعة القضية والكشف عن مصيره.
يشار في هذا الصدد إلى أن تركيا لديها سجل حافل في الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، حيث يتعرض الصحفيون في تركيا لانتهاكات بدنية، واعتداءات بالضرب وإهانات لفظية وتحرش جنسي، باتهامات مفبركة منها الانتماء لجماعة الداعية التركي المعارض فتح الله غولن.
وكشف تقرير للجنة حماية الصحفيين، أن تركيا من البلدان الأكثر قمعًا للصحفيين، إذ سجنت 47 صحفيًا فى 2019 مقارنة مع 68 في العام الذي سبقه.
واحتلت تركيا المركز الثاني، بعد أن تصدرت القائمة على مدى السنوات الأربع الماضية، وشهدت سنة 2016 سجن أكبر عدد من الصحفيين منذ بدأت لجنة حماية الصحفيين تتبع هذه القضية، وبلغ عددهم آنذاك 273 صحفياً سجيناً.