الذكريات السعيدة في كييف طريق الريال والليفر نحو لقب الأبطال
ريال مدريد وليفربول يتسلحان بالذكريات السعيدة في العاصمة الأوكرانية كييف قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.. ما التفاصيل؟
لن تكون مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، مساء السبت، في الملعب الأولمبي بكييف الأولى التي يخوضها الفريقان في العاصمة الأوكرانية، فالملكي والريدز اختبرا من قبل اللعب والفوز على أرض هذه المدينة.
رئيس برشلونة يكافئ بوسكيتس على التزامه
كلوب يعلن خطة ليفربول في الصيف من أجل المنافسة على الدوري
خاض ريال مدريد 4 مباريات سابقة في كييف حقق فيها الفوز مرة وتعادل مرتين ومُني مرة بالهزيمة، أما ليفربول فلعب مرتين في العاصمة الأوكرانية فاز مرة وتعادل في الأخرى.
وتعود المرة الأولى التي لعب فيها ريال مدريد في كييف إلى ربع نهائي دوري الأبطال موسم 1998-1999 وحينها كان يدافع عن لقبه كحاله هذه المرة، وبعدما تعادل (1-1) في الذهاب بملعب "سانتياجو برنابيو" خسر إيابا في العاصمة الأوكرانية أمام دينامو كييف بثنائية نظيفة أحرزها أندريه شفشينكو سفير نهائي السبت المقبل.
وفي الموسم اللاحق، افتتح ريال مدريد دور المجموعات الثاني بانتصار 1-2 على دينامو كييف، علما بأنه حينها فاز بالبطولة على حساب فالنسيا في باريس.
ولم يعد الريال إلى كييف إلا في 2004 ليخوض مباراة جديدة أمام دينامو كييف في دور مجموعات التشامبيونز ليج وكان المدير الفني للفريق حاليا الفرنسي زين الدين زيدان بين التشكيلة الأساسية وقتها وانتهى اللقاء بالتعادل (2-2).
وبنفس النتيجة انتهت آخر مباراة للملكي في العاصمة الأوكرانية أمام دينامو كييف وكانت في ديسمبر/كانون أول 2006 في آخر لقاء بدور المجموعات.
ومن المثير للاهتمام أنه في الموسمين اللذين تعادل فيهما الريال (2-2) بكييف، بلغ ليفربول النهائي أمام ميلان وفاز بلقب نسخة 2004-2005 وخسر نسخة 2006-2007.
وكانت أول زيارة للريدز إلى كييف في 16 أكتوبر/تشرين أول 2002 في دور المجموعات الأول وحينها فاز على دينامو كييف 1-2.
أما ثاني وآخر زيارة فكانت في الجولة الثالثة بتصفيات التأهل لدوري الأبطال موسم 2006-2007 ولكن حينها لم يخض ليفربول المباراة أمام دينامو كييف أو أي فريق أوكراني آخر وإنما أمام ماكابي حيفا الإسرائيلي، نظرا لعدم تمكن الفرق الإسرائيلية من استضافة مباريات البطولة الأوروبية لمشكلات أمنية.
وحينها تعادل ليفربول وماكابي حيفا (1-1) إيابا بعدما كان الريدز قد فازوا ذهابا على أرضهم (2-1).
وتأهل ليفربول وقتها لدور المجموعات واستطاع أن يبلغ النهائي أمام ميلان في أثينا ولكنه خسر (2-1).