قتلت أمها ووضعت الجثة في حقيبة.. اعترفت بجريمتها بعد 9 أعوام
اعترفت سيدة أمريكية بجريمة بشعة، تخلصت فيها من والدتها عام 2014، ووضعت جثمانها داخل حقيبة سفر.
وألقت الشرطة الأمريكية القبض على السيدة المعروفة إعلاميًا بـ"قاتلة الحقيبة" في عام 2021، فور عودتها إلى الولايات المتحدة، بعدما أمضت 7 سنوات في السجن في إندونيسيا بسبب هذه الجريمة، ويمكن أن تصل عقوبتها التي تُحدد في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل إلى الحبس 28 عاماً إضافية.
وكانت هيذر في التاسعة عشرة عندما تآمرت في أغسطس/ آب 2015 مع صديقها تومي شايفر لقتل والدتها شيلا فون وايز ماك، وهي من سيدات المجتمع الثريات في شيكاغو، عندما كانت تقضي إجازتها معها في فندق فخم في جزيرة بالي.
وبعد تبادلها مع صديقها رسائل نصية هاتفية حول طرق قتلها، أتت به إلى إندونيسيا باستخدام بطاقة ائتمان والدتها، وفي 12 أغسطس/ آب، دخل غرفة الضحية وضربها وقتلها، بينما ظلت ابنتها مختبئة في الحمام.
وأخفى الاثنان جثة المرأة الستينية في حقيبة سفر وأوقفا في اليوم التالي لارتكابهما الجريمة، وحاكمهما القضاء المحلي عام 2015.
وأثناء المحاكمة، اعترف تومي شايفر بالجريمة، لكنه زعم أنه ارتكبها دفاعاً عن نفسه خلال مشادة عنيفة مع والدة شريكته التي كانت غاضبة لكون ابنتها حاملاً، وحُكم عليه بالسجن 18 عاماً، وعلى الابنة بالحبس عشر سنوات.
ولا يزال تومي شايفر مسجوناً في إندونيسيا، فيما أخلي عام 2021 سبيل هيذر ماك لحسن السلوك، علماً أنها أنجبت طفلة في بداية فترة عقوبتها، لكنّ المرأة أوقفت فور عودتها إلى الأراضي الأمريكية.
كذلك حكمت السلطات الأمريكية في القضية نفسها على متورط ثالث هو قريب تومي شايفر، روبرت ريان بيبس، الذي دين بأنه نصح الابنة وصديقها بقتل الأم، وصدر بحقه عام 2017 حكم بالسجن تسع سنوات.