بعد "فخري زاده".. مقتل قيادي بالحرس الإيراني بسوريا
كشفت مصادر عراقية أمنية، الإثنين، النقاب عن مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني، و3 من أفراد حمايته عند الحدود مع سوريا.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، إن "طائرة مسيرة نفذت غارة جوية استهدفت مسلم شهدان، وهو ضابط كبير في مليشيا الحرس الثوري الإيراني خلال محاولة عبوره منفذ القائم باتجاه سوريا".
وأضافت المصادر، أن "القصف الجوي أسفر عن مقتل "شهدان"، وثلاثة من أفراد حمايته، مشيرة إلى أن العملية وقعت في وقت متأخر من ليلة الأحد، لكن لم يكشف عنها إلا قبل ساعات.
وأوضحت المصادر، أن "قوة أمنية عراقية حملت جثث القتلى إلى العاصمة بغداد تمهيداً لنقلها فيما بعد إلى إيران "، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
والجمعة، ذكرت مصادر محلية إيرانية أن اشتباكا مسلحا وقع بين الحرس الشخصي لمحسن فخري زاده، ومسلحين مجهولين استهدفوا سيارة يستقلها، ما أسفر عن مقتل العالم النووي.
وفخري زاده، المولود في عام 1957 بمدينة قم، وكان عضوا بارزا سابقا في الحرس الثوري الإيراني، يعد "العقل المدبر لبرنامج إيران النووي".
كما لعب "زاده" دورا حيويا في تطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم، أدرج اسمه على قائمة عقوبات مجلس الأمن لتورطه في البرنامج النووي.
وأشار تقرير مهم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في 2011 إلى فخري زاده على أنه شخصية محورية في أنشطة إيرانية مشتبه بأنها تسعى لتطوير تكنولوجيا ومهارات مطلوبة لصنع قنابل نووية، كما أنه لا يزال له دور في مثل تلك الأنشطة.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjMuMTIwIA==
جزيرة ام اند امز