مقتل قائد عسكري صومالي بارز برصاص "الشباب" الإرهابية
3 عناصر تابعة لحركة الشباب الإرهابية أطلقت النار على قائد قوات ولايتي بونتلاند وغلدمج (شمال شرق)، نور شريف، بعد خروجه من مسجد.
قتل قائد عسكري بارز، شمال شرقي الصومال، اليوم الإثنين، إثر إطلاق النار عليه من قبل 3 عناصر تابعة لحركة الشباب الإرهابية.
ووفق مصدر أمني لـ"العين الإخبارية" فإن 3 عناصر تابعة لحركة الشباب الإرهابية أطلقت النار على قائد قوات ولايتي بونتلاند غلمدج (شمال شرق)، نور شريف، بعد خروجه من مسجد بمدينة غاليكو في ولاية غلمدج.
وأوضح أن القائد العسكري نقل إلى مستشفى بعد إطلاق النار عليه، غير أن أنباء تشير إلى وفاته متأثرا بجروحه.
ويترأس نور شريف القوات المشتركة بين ولايتي غلمدج وبونتلاند التي استطاعت صد هجمات الحركة الإرهابية على الولايتين، وتمكنه من حفظ الأمن بين الولايتين ومواجهة المشاكل القبلية ووقف الاحتكاكات العسكرية بين القوات العسكرية التي تتبع للولايتين، وفق المصدر ذاته.
وحتى الساعة 13: 05 ت.غ لم يعلن الجيش الصومالي رسميا عن الحادثة.
وتستغل حركة الشباب الإرهابية المشاكل التي يعاني منها الجيش وحالات التمرد في صفوفه جراء السياسات الفاشلة لحكومة الرئيس عبدالله فرماجو، للسيطرة على المزيد من المناطق، خاصة قرب مدينتي جوهر وبلعد المتاخمتين للعاصمة مقديشو.
وتعاني الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي من مشاكل لا حصر لها، جراء سياسات الرئيس محمد عبدالله فرماجو الذي رهن مصلحة بلاده لأهواء قطر التي لم تتوان عن إشعال المزيد من الأزمات في المنطقة، بجانب التعديلات التي أجراها للقوانين الخاصة بالبنك المركزي ومراقبة أداء الحكومة، التي اعتبرت مقدمة لنهب ثروات البلاد والعبث بمقدراتها.